سعد من القياعة: كرامة الناس فوق كل اعتبار، لا نريد العيش على الإعانات والإحسان، بل استعادة الحقوق التي سرقتها السلطة
ومما جاء في كلمة سعد:
الشكر كل الشكر لشباب القياعة وشباب التنظيم الشعبي الناصري ولأهلنا في القياعة. وكل عام وانتم بخير لمناسبة عيد العمال.
الأمورستتحسن بفضل نضالنا المتواصل من اجل استعادة كل الحقوق الأساسية لشعبنا الذي يمر بأزمة معيشية خانقة جدا، وصلت الى حد عدم القدرة على تأمين أدنى مستلزمات الحياة؛ من غذاء وحاجات اساسية، وذلك نتيجة الارتفاع الجنوني للاسعار وانهيار الليرة اللبنانية.
الاوضاع صعبة والاجراءات التي اتخذتها السلطة بسبب الوباء اضافت الاعباء على المواطن. لأن السلطة لم تتخذ الى جانب هذه الاجراءات تدابير لتأمين الأمن الاجتماعي والمعيشي والغذائي للناس، ولتثبيت الأمان الأمني.
وقال سعد: نحن لا نريد ان يذهب البلد الى الفوضى او الانهيار الأمني بعد الانهيار المالي والاقتصادي. فالانفجار الاجتماعي طبيعته فوضوية وعشوائية ونحمل السلطة كل المسؤولية عن اي انهيار امني قد يحدث. ونطالبها بتأمين الأمن الاجتماعي، ووقف انهيار الليرة اللبنانية، ومعالجة ارتفاع اسعار السلع بشكل جنوني. وهو ما يتجاوز مداخيل الناس اضعافا، بعد أن ابتلع ما تبقى لهم من مدخرات.
ونؤكد أنه الى جانب التعامل مع الانهيار المالي، يتوجب على السلطة معالجة الاوضاع الصعبة للناس. وبصرف النظر عن رأينا بالطريقة والاسلوب الذي تتبعه السلطة في معالجة الوضع المالي، وعن الصراع ما بين من كانوا في السلطة ومن هم الان بالسلطة.
ونقول لأهل السلطة: " في السابق دفعتوالشعب اللبناني اثمان غالية، ديون بمليارات الدولارت، من دون بناء اي خدمات او كهربا او بنى تحية او غيرها. سرقتونا، وما بدكن تردوا الاموال، لكن بدكن تضلوا راكبين عا كتافنا لتكفوا سرقة".
وأضاف سعد: من صيدا نؤكد أننا سنواجه كل هذه السياسات، وسنطالب بحقوق الناس في كل المجالات، وسنصعد تحركنا بشكل سلمي. كما نؤكد أن الاحداث التي حصلت في الايام الاخيرة لا تصب في مصلحة الشعب، إنما ما يجري هدفه احباط الحركة الشعبية ودفع البلد الى الفوضى. واي سلطة لا توفرالأمن، ولا تهتم لأرزاق الناس، فإنها تدفع الأمور باتجاه الفوضى.
وإن لم تتم معالجة الامور بشكل فوري فانتم كسلطة متهمين بأخذ البلد الى الفوضى والحرب الاهلية والى مزيد من المأسي.
وقال سعد: "من يريد ممن هم في السطة، أو خارج السلطة وحكموا لأكثر من 30 عاما، توجيه الرسائل عبر الناس، نقول لهم:
"لا ما رح تظبط معكم أن تلعبوا بأمن واستقرار الناس كما لعبتم بلقمة عيشهم. لا نحن واعون وشعبنا واع، وما يهمنا هي حقوقنا وحقوق الناس. وختم سعد بالتأكيد أن التنظيم الشعبي الناصري في خدمة الناس، وهو منحاز الى كل الاوفياء والشرفاء والمنتجين والعمال والكادحين.
وقال: نحن لا تعنينا الصراعات التي تحدث فوق، بكرا بيتفاهموا والناس بتدفع الاثمان. شعبنا يمتلك القدرة والارادة والوعي لمواجهة كل الازمات بالرغم من كل الصعوبات والاوضاع. هناك أسر لا تستطيع تأمين ربطة خبز، وهذا كفر. وهم يمارسون علينا كل اشكال القهر والاستبداد.
لكن كرامة الناس فوق كل اعتبار، لا نريد العيش على الإعانات والإحسان، ولا يبنى بلد على الشحادة، بل نريد استعادة الحقوق التي سرقتموها.
ودعا كل أحياء صيدا وكل المناطق اللبنانية الى التحرك ورفع الصوت، ومن ثم التنسيق لتحركات كبيرة وضاغطة وأساسية من أجل تحقيق الأهداف.
المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري
النائب الدكتور أسامة سعد