استكملت القوى السياسية والنقابية والمدنية والطلابية المنظمة للتحركات الشعبية تحركاتها مع تشكيل الحكومة الجديدة، ومناقشة بيانها الوزاري في مجلس النواب. حيث نفّذت اعتصاماً في ساحة رياض الصلح الثلاثاء 12 شباط الجاري، بالتزامن مع انعقاد الجلسة النيابية لمناقشة البيان الوزاري.
الشيوعي" يتظاهر للإنقاذ... ومواجهة سياسة الإنهيار غريب: هذه تظاهرة ندّق فيها ناقوس الخطر داعين كلَّ المتضرّرين لإمساك قضيتهم بأيديهم... سعد: تظاهرة اليوم هي تعبير عن تمرّدٍ شعبيٍّ ضدَّ واقعٍ لم يعُد بالإمكان احتماله...
«كلنا متضررون، يعني كلنا مسؤولون». تحت هذا الشعار، تخرج مجموعات «مدنية» اليوم للتظاهر في مسيرة تبدأ من وزارة العمل وتنتهي عند وزارة الصحة: الوزارتان المسؤولتان عن الملفين الأكثر ارتباطاً بفساد السلطة الحاكمة. فيما تنسق هذه المجموعات مع الحزب الشيوعي لتحركات أوسع تتبنى عناوين إصلاح اقتصادية واجتماعية وضريبية، فيما يبقى التباين السياسي حاضراً حول شعار «كلن يعني كلن»
تظاهرة 16 كانون الأول الماضي، التي دعا إليها الحزب الشيوعي اللبناني وشاركت فيها قوى حزبية ومدنية ونقابية وثقافية متنوعة، شكّلت المدماك الرئيسي في خطة المواجهة المتصاعدة ضدّ سياسة الانهيار. وقد أعلن، حينها، الأمين العام لـ«الشيوعي» حنٌا غريب، عن تحركات مناطقية، تُضاف إلى التظاهرة المركزية، من أجل «خلق كتلة شعبية ديموقراطية منظمة، وذات قيادة وبرنامج لتغيير موازين القوى».
نظم الحزب الشيوعي اللبناني تظاهرة حاشدة في بيروت لمواجهة "الانهيار الاقتصادي". وحمّل الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب السلطة مسؤولية الانهيار المرتقب داعياً لمزيد من التحركات الاحتجاجية. وبدوره أكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد أن الازمة السياسية هي أزمة النظام اللبناني وليست أزمة تأليف حكومة.