يشكّل 13 كانون الثاني محطة من محطات الحراك الشعبي التي لها ما يميّزها عمّا سبق من تظاهرات واعتصامات، لجهة كونها تغطّي المناطق اللبنانية كافّة، وتعتبر منصة إنطلاق للتحضير للتظاهرة الشعبية المركزية التي ستجري في بيروت في 20 منه، هذا بالإضافة إلى كونها استكمالاً لتظاهرة 16 كانون الأول 2018 التي لم تكن مجرّد تسجيل موقف من تفاقم الأزمة الاقتصادية – الاجتماعية، بل كانت خطوة متدرّجة في مسار حراك شعبي متصاعد وتدريجي.
Read more...