ثمة أزمة لبنانية رباعية الأبعاد غير قابلة للمقارنة مع أي نموذج آخر. أزمة سياسية ومالية ونقدية واقتصادية لم تبلغ ذروتها بعد لكنها ترخي بثقلها على حياة كل مواطن أو مقيم في لبنان في ما يُشبه الديستوبيا Dystopia، أي العالم الخيالي المرير النقيض للعالم المثالي يوتوبيا.
أثبتت الطبقة السياسية اللبنانية عجزها عن إدارة هذه الأزمة، في ظل تراجع غير مسبوق للمؤشرات الرئيسة للاقتصاد وتعثّر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي واستمرار الخلاف حول البدائل الممكنة. هل من قعر
يتوقف عنده الانهيار؟ وهل من أمدٍ زمني له؟ يجيب ثلاثة خبراء لبنانيين على أسئلة 180 بوست من خلال ثلاث مقاربات مختلفة: إجتماعية، إقتصادية – سياسية، ومالية.