"النجدة الشعبية": لتحويل المستشفى الحكومي إلى مركز خاص للعناية بمرضى الكورونا... وتفعيل غرفة الطوارئ
- وفي هذا الصدد نتوجه إلى الهيئات الرسمية وخاصة محافظ عكار ورؤساء الاتحادات البلدية وطبابة قضاء عكار ودائرة الرعاية الصحية الأولية فيها، على ضرورة تفعيل غرفة الطوارئ التي أنشأت ونتمنى أن تأخذ كل الإجراءات المعمول بها على محمل الجد، وتعمم على البلديات أن تأخذ الاحتياطات اللازمة من وقاية ومنع التجول وإنشاء الخط الساخن المحلي وتبليغ المواطنين عند شعورهم بعوارض، التوجه مباشرة إلى المستشفى الحكومي لإجراء الفحوصات وأخذ التوجهات.
- إننا نشدد على من يتبين نتيجته إيجابية ويحمل العوارض المعروفة أن لا يوجه للحجر المنزلي بل للحجر في المستشفى الحكومي. وهنا نؤكد على السلطات المعنية بضرورة تحويل المستشفى الحكومي إلى مركز خاص للعناية بمرضى الكورونا، وكي يستطيع القيام بذلك يجب تجهيزه بأقصى سرعة ممكنة، "للعناية بالحجر أولاً، والمرضى ثانياً وبالتحاليل المخبرية ثالثاً "ويجب اعتبار هذا التدبير كخطة (أ) وفي حال تفشي المرض بنسب كبيرة يجب الإيعاز إلى البلديات إيجاد أمكنة خاصة للحجر في كل قرية كخطة (ب)".
وعن دور البلديات أضاف البيان "إننا نهيب بدور البلديات في هذه الظروف القاسية ونطلب منها أن تقيم غرف طوارئ محلية تتألف من المراكز الصحية والجمعيات فيها للمساهمة في عملية الرش والوقاية والتوعية وخدمة الناس في منازلهم، ولا بد لها من إحصاء العائلات الفقيرة وتقديم المساعدة لها من صندوق البلدية. وهنا نطالب السلطات الرسمية وزارة المالية والداخلية بضرورة صرف الاعتمادات المالية للبلديات وتكون مشروطة بصرفها على خدمات الأزمة الحالية فقط.
- أيها العكاريون، لا وقت للمزايدات فهذا الوقت للعمل متكاتفين متضامنين لمواجهة خطر تفشي الكورونا، لذلك نود التأكيد على توزيع العمل للفعاليات في كل قرية وكل يتعهد بمهمة ويذهب لتنفيذها.
- ونتوجه للمتمولين من أهل عكار وحثهم على دعم المستشفى الحكومي كما فعل البعض منهم ودعم البلديات والمراكز الصحية كي تستطيع القيام بمهامها. هذا هو وقت دفع الأموال لتكون بمكانها وللفائدة العامة. وللسياسيين نقول تفضلوا وساهموا دون منة دون "همرجات" اعلامية فالهدف واضح وأعملوا بصمت".
وختاماً، توجّه إلى العكاريين بضرورة "إلتزام المنازل وإتباع كافة إجراءات الوقاية والتبليغ الفوري عن أي حالة للمستشفى الحكومي أو أي مركز رعاية لإرشادكم على ما يجب القيام به"، داعياً أصحاب المحال الغذائية "إتباع كافة التدابير الآمنة للتعقيم وتنظيم الدخول والخروج الآمنين للجميع".
