إطلاق حملة إلكترونية للإفراج عن المناضل جورج عبدالله
على كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن "الحملة" دعت في بيان أصدرته يوم الإثنين "السلطات الفرنسية إلى تنفيذ قرار الإفراج لا سيما وسط الظروف الحالية بتفشي فايروس كورنا"، مؤكدة أنه "أنهى مدة محكوميته منذ عشرين عاماً، وكان ينتظر توقيع وزير الداخلية السابق مانويل فالس قرار ترحيله إلى لبنان مطلع العام 2013"، محملة أياها مسؤولية تعرض الأسير جورج عبد الله لمخاطر إصابته بفيروس كورونا.
كما ناشدت السلطات اللبنانية، وهي تعمل على تأمين عودة اللبنانيين في الخارج إلى لبنان، القيام بمسؤولياتها والاهتمام بمصير مواطنها جورج عبد الله، وخصوصاً أنه بات على عتبة السبعين عاماً.
ويقبع المناضل جورج عبدالله في السجون الفرنسية منذ 36 عاماً، وبالرغم أنه أنهى محكوميته ومنذ عشرين عاماً ترفض السلطات الفرنسية الإفراج عنه لأسباب سياسية، مع أن وزارة العدل الفرنسية تنظر في الإفراج عن السجناء الذين اقتربوا من إنهاء مدة أحكامهم.