يُظهر الفلسطينيون مدى عزيمتهم وإصرارهم على تشبّثهم بحقوقهم وأرضهم، وها هم بالمرصاد لوباءين "الكورونا" والاحتلال الصهيوني الذي يعتبر الأشد خطراً وإجراماً من الفيروس.وككلّ عام، في الثلاثين من آذار، يجدّد الشعب الفلسطيني ومتضامنون من دول العالم، عهدهم بإحياء "يوم الأرض" الفلسطيني للتأكيد على تمسّكهم بأرض فلسطين وحق العودة وهويتهم الوطنيّة،
جاء يوم الطفل الفلسطيني هذا العام عصيباً على أطفالنا، فبالإضافة إلى معاناتهم من وباء الاحتلال الصهيوني المستمر والذي يحرمهم من أبسط حقوقهم في طفولة طبيعية آمنة ومستقرة، هم يعانون اليوم من وباء "كورونا" الذي اجتاح العالم، فحرمهم كما أطفال العالم من حقهم في التعليم واللعب وفرض عليهم قسراً التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم…
قال نادي الأسير، اليوم الأحد، إن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتقال قرابة (180) طفلاً في سجونه، رغم النداءات والمطالبات الراهنة بالإفراج عنهم، جرّاء انتشار عدوى فيروس (كورونا)، والذي أضاف خطراً جديداً على مصيرهم، إضافة إلى خطر استمرار اعتقالهم في سجون لا تتوفر فيها أدنى شروط الخاصة بحماية طفولتهم.