الخميس، تشرين(۲)/نوفمبر 14، 2024

الشعبية تدين استخدام العنف في إنفاذ القانون وتدعو لإعادة الاعتبار لأم الأسرى المناضلة أم جبر وشاح

  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
فلسطين

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجهات المسئولة في القطاع إلى عدم استخدام العنف والقوة في إنفاذ القانون كما جرى في الأحداث المؤسفة في مخيم البريج أمس الخميس، وفي لقاءها مع قيادة الشرطة والداخلية ظهر هذا اليوم عَبرّت عن رفضها وإدانتها لاستخدام العنف ضد الجماهير خلال إنفاذ القانون، خاصة بحق عائلة وشاح المناضلة أثناء تنفيذ الأمر القضائي.

وأكدت الجبهة أنها مع حرصها على احترام القضاء والقانون، إلا أن ما حدث أمس في مخيم البريج بحاجة إلى معالجة شاملة لتداعيات الحدث بما يساهم في الحفاظ على السلم الأهلي.

وشددت الجبهة أنها تتابع الحدث منذ اللحظة الأولى وأثمرت جهودها عن إطلاق سراح المحتجزين على خلفية الحدث، كما وتجري لقاءات واتصالات واسعة من أجل تطويق الحدث من جذوره، وعدم تكراره.

وعَبّرت الجبهة عن فخرها واعتزازها بأم المناضلين وأم الأسرى المناضلة الكبيرة أم جبر وشاح، وللرفيق المناضل والاسير المحرر جبر، مؤكدة على إدانتها للأذى المعنوي الذي لحق بهذه الأيقونة نتيجة سوء التصرف، الأمر الذي يستوجب استخلاص العبر في التعاطي مع جماهير شعبنا في مثل هذه المواقف.

ودعت الجبهة في هذا السياق لضرورة أن تنصب جهود الأجهزة الشرطية باتجاه حماية حقوق أبناء شعبنا، مشددة على ضرورة إعادة الاعتبار بالاعتذار الفوري للمناضلة أم جبر على هذا الأذى المعنوي الذي لحق بها باعتبارها أيقونة نضالية وأم لمناضلين قضوا زهرة عمرهم في سجون الاحتلال.

كما دعت الجبهة للحذر من محاولات استغلال البعض مثل هذه الأحداث من أجل حرف البوصلة عما يجري في الضفة من معركة رئيسية جراء سياسات الاحتلال العدوانية وإمعانه في مشروع الضم الذي يكرس احتلاله على معظم أرض الضفة والأغوار.