كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، عن رضوخ إدارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى ومن بينها تعقيم الساحات والأقسام خشيّة من تفشي فيروس كورونا.
واتخذ الأسرى في السجون الصهيونية خطوات احتجاجية للضغط على إدارة مصلحة السجون من أجل تحقيق عدد من المطالب، من ضمنها إعادة اصناف سحبت من "الكنتينا"، وتعقيم السجون، وإدخال مواد تنظيف لغرف الأسرى.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، في تصريحات صحفية، إن :"خطوات الأسرى الاحتجاجية أفضت إلى رضوخ إدارة سجن الاحتلال بتعقيم الساحات والأقسام".
وتابع مازال الاحتلال "يعزل أربعة أسرى في سجن مجدو بعد مخالطتهم لأسير في معبر الرملة خضع للتحقيق من قبل محقق مصاب بفيروس كورونا" المستجد.
ولفت أبو بكر، في تصريحات نقلتها وكالة وفا الرسمية، إلى أن النتيجة الأولية لفحص الأسرى المعزولين "سلبية" أي غير مصابين، ولكن سيبقون في العزل حتى يتم إجراء فحص آخر لهم نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت جهات حقوقية طالبت مرارًا سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات وقائية في ظل تفشي فيروس كورونا، وحماية أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة، بينهم أطفال، تعتقلهم "إسرائيل" في سجونها، وتزجّ بهم في ظروفٍ اعتقالية ومعيشية تنعدم فيها أدنى معايير النظافة والشروط الصحية، عدا عن الاكتظاظ داخل المعتقلات.
كما دعت اللجنةَ الدولية للصليب الأحمر بالعمل الدؤوب والمستمر مع إدارة السجون لاتخاذ إجراءات وتدابير وقائية لحماية المعتقلين من فايروس "كورونا"، ومتابعة وتحسين الواقع الصحي للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.