توصلت عائلة فلسطينية تقطن في قطاع غزة لحل فريد من نوعه للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

"حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، منطقة الشرق الأوسط من "تداعيات مزلزلة" بسبب جائحة فيروس كورونا، إذ خصت اليمن، وسوريا، والعراق، والأردن، ولبنان وقطاع غزة.

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة، اللقاء التطبيعي الذي أقامه بعض النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة وعلى رأسهم «رامي أمان» مع شخصيات "إسرائيلية" عبر برنامج «السكايب».

أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، قيادة حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS)، ما تقوم به ما تسمى بـ "لجنة شباب غزة" من ممارسات ومشاريع تطبيعية مع مجموعات "إسرائيلية" صهيونية، حتى في زمن جائحة كورونا.

احتفلت رابطة " فلسطين ستنتصر" الفرنسية بإضاءة شمعتها الأولى، مستعرضة حصاد نشاطاتها وفعالياتها وبرامجها خلال العام.

دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى الضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني وإجبارها على الالتزام بواجباتها، والسماح بإدخال الاحتياجات الطبية كافة إلى قطاع غزة، وخاصة الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للفحص الطبي لفيروس كورونا.

ووفقاً لمتابعة المركز ولمعلومات وزارة الصحة في غزة، فإن المرافق الصحية تعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمهمات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي ومواد الفحص المخبري، وأن نسبة العجز فيها تصل إلى (50% من قائمة الأدوية الرئيسية، 60% للتحاليل الطبية، 45% للمهمات الطبية ونفاد مواد الفحص المخبري المخصص للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا). كما تعاني المرافق الصحية من النقص في أجهزة التنفس الصناعي بحيث أن الأعداد المتوفرة منها لا تفي بالغرض خصوصاً في أوقات الطوارئ وفي حال تفشي وباء كورونا.

وقال المركز، في بيان صحفي:"يحل يوم الصحة العالمي على قطاع غزة في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من تدهور خطير، وتفتقد للإمكانات الضرورية اللازمة لتقديم الخدمة الصحية لمرضى القطاع، بما في ذلك النقص الشديد في الأدوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري لمكافحة تفشي فيروس كورونا، والنقص في الكوادر الطبية المتخصصة، وذلك جراء سياسة الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية المحتلة على القطاع منذ 13 عامًا، وتداعيات الانقسام الفلسطيني الداخلي والمناكفات السياسية بين طرفيه التي انعكست سلبًا على توريد المستلزمات الطبية الضرورية للقطاع الصحي ، وعلى مستوى الخدمة الصحية التي يتلقاها مرضى القطاع".

ويصادف اليوم السابع من أبريل يوم الصحة العالمي الذي تقرر الاحتفال به بمبادرة من منظمة الصحة العالمية في عام 1950، بهدف نشر الوعي الصحي. وتأتي المناسبة هذا العام تحت شعار “دعم كادر التمريض والقبالة”، لتسليط الضوء على الدور الذي يضطلع به الكادر الطبي في الحفاظ على الصحة العامة ورعاية المرضى لاسيما في أوقات تفشي الأوبئة والنزاعات، كما تتزامن هذه المناسبة في ظل المخاطر الصحية التي تواجه دول العالم بسبب تفشي وباء كورونا المستجد “Covid-19”.

وفي ضوء الخشية من انهيار الأوضاع الصحية في قطاع غزة، وعدم قدرة الجهاز الصحي على التعامل مع المرضى في حال انتشار فيروس كورونا، دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى الضغط على "إسرائيل" من أجل إجبارها على الالتزام بواجباتها، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية إلى قطاع غزة، وخاصة الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للفحص الطبي لفيروس كورونا.

وفي ختام البيان، دعا المركز المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تقديم العون والمساعدة للجهاز الصحي في قطاع غزة، والعمل على توفير المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات، للمساعدة في إنقاذ القطاع الصحي من الانهيار، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق بين إدارتي وزارة الصحة في رام الله وغزة وتوحيد الجهود لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

اقترفت قوات الاحتلال 17 انتهاكاً بحق الصيادين في قطاع غزة، خلال شهر مارس 2020، بالاعتقال وإطلاق النار والملاحقة ومُصادرة المُعدات والمراكب.

طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، الخميس، الحكومة بالعمل من أجل مساعدة العمال الذين تضرروا بفعل جائحة كورونا، التي شلّت العديد من القطاعات الحيوية في البلاد.

أكّدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة، التي تُوْجِب علينا وحدة المرجعية والقرار.

 أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ "محاولات العدو الصهيوني نشر المرض (فيروس كورونا المُستجدّ) واستخدامه لتعزيز عدوانه المستمر وحصاره على شعبنا، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لحماية أهلنا في الضفة - بما فيها القدس - وغزة ومخيمات اللجوء في الشتات، وأسرانا في سجون الاحتلال".