الثلاثاء، كانون(۱)/ديسمبر 24، 2024

لقاء قيادي بين الشيوعي اللبناني وحم_._اس

أخبار الحزب
التقى ظهر هذا اليوم الاثنين الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب يرافقه وفد من قيادة الحزب ضم عضو المكتب السياسي الرفيق أجود الجردي وعضو اللجنة المركزية مسؤول منطقية بيروت الرفيق رضوان المقداد ، مع ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان د. أحمد عبد الهادي ، ونائب المسؤول السياسي ، ومسؤول العلاقات السياسية السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض ، وعضو القيادة السياسية مشهور عبد الحليم ، والمسؤول السياسي  في إقليم الخروب حسن العريضي . بداية افتتح المجتمعون  اللقاء بتوجيه التحية الى قوافل الشهداء الذي قدموا حياتهم  طوال هذه المسيرة الطويلة في مختلف ساحات المواجهة ومن مختلف القوى في مقاومة الاحتلال الصهيوني وأطماعه التوسعية في المنطقة بدعم أميركي وصمت عربي مريب. انتقل بعدها المجتمعون لعرض التطورات والمتغيرات السياسية  الكبرى التي تجري في المنطقة لا سيما في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية وسوريا . حيث جرى تبادل وجهات النظر والمواقف حيال  ما حصل ولا يزال يحصل من عدوان صهيوني على لبنان  وجنوبه بخاصة عبر استمرار الخروقات الصهيونية في التوغل والخطف والقتل والتدمير الممنهج ومن تهديد للأهالي ومنعهم من العودة الى قراهم ، حيث يحصل كل ذلك من دون أي رادع ، وبتغطية واشراف من الولايات المتحدة الأميركية التي ترأس "لجنة المراقبة والتنفيذ" لاتفاق وقف اطلاق النار.وهو ما يستدعي رفع الصوت عاليا ادانة للعدوان والمطالبة بوقفه بما يكشف النوايا المبيته للعدو الصهيوني في استمرار احتلاله تحقيقا لأطماعه التوسعية . وهو ما يتبين أيضا في فلسطين ، مع امعان الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية ، حيث شلال الدم الفلسطيني لم يتوقف حتى الآن بفعل اجرام العدو الرافض لوقف الحرب مستخدما المفاوضات غطاء لاستمرار عملياته الاجرامية ، وسط صمود اسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة في عملياتها النوعية البطولية  ضد قوات الاحتلال الصهيوني وفي مواجهة مشاريع الضم والتهجير والتجويع والقتل . الأمر الذي يستدعي التمسك أكثر من أي وقت مضى بالوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس خيار المقاومة بمختلف اشكالها وأساليبها ضد الاحتلال الصهيوني، بهدف تأمين حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة كاملة. وأكد اللقاء على أهمية تحقيق الحل السياسي في سوريا بمشاركة ديمقراطية واسعة من القوى السياسية والتجمعات والشخصيات السياسية والاجتماعية كافة، وفتح صفحة جديدة تضمن وحدة سوريا وحقوق شعبها وسيادتها الكاملة على أراضيها ودورها المطلوب في مقاومة العدو الصهيوني  واحتلاله وسياسته التوسعية والعدوانية. كما كان اللقاء مناسبة للتشديد على أهمية استحضار موضوعة احياء حركة التحرر الوطني العربية من نوع جديد لجهة تلازم مقاومة العدوان الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وأداتها الكيان الصهيوني العنصري، ومواجهة سياسات التطبيع والاستسلام من جهة أخرى. وقد جاء اللقاء في اطار متابعة الحزب لقضية شهدائه في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام الصهيونية.     بيروت في 23 – 12 - 2024