التيار النقابي المستقل أكد دعوته لإلغاء البريفيه استثنائياً هذا العام
وأكد "دعوته السابقة لإلغاء الشهادة المتوسطة استثنائيا هذا العام مع إبقاء أنماط الأسئلة الحالية للشهادة الثانوية، مع ضرورة الإسراع بحذف بعض المحاور".
وأشار إلى عدد من الأسباب ومنها: الآثار السلبية الناتجة على الأوضاع النفسية للتلامذة، وحالات التوتر التي رافقت تركيب الكاميرات في العام الماضي ماثلة في الأذهان. فما بالكم بكاميرات وكمامات؟"، وهوان قيمة المادة التي سيتم إلغاؤها في نفوس التلامذة هذا العام والاستخفاف بها في الأعوام المقبلة. وإن كانت المناهج تعاني من الحشو إلا أن ذلك لا يعني الاهتمام بمادة وإلغاء أخرى، وخفض النفقات على الامتحانات الرسمية والتي تقدر بستة عشر مليار ليرة كل عام، فإن الوفر الحاصل ولو بنسبة 50% هو كفيل بتوفير الدعم لصناديق المدارس الرسمية تحضيرا للإقبال الكبير المرتقب في العام القادم على التعليم الرسمي".
وختم معتبرا أن "المقاربة التربوية للواقع ينبغي أن تقاس على ما مر خلال سنوات الحرب في لبنان، لكن المعنيين لم يفطنوا إلى أننا في زمن حرب بيولوجية لا تعرف البشرية جمعاء متى تنتهي"، مستغربا "مواقف الروابط غير الحازم والبعيد عن هموم الأساتذة الذين فقدوا أكثر من 60% من رواتبهم وغير المستشعر لأولويات الأهالي والتلامذة في هذا الوقت العصيب".