حراك صيدا تنتفض: نرفض تطييف الثورة وندين الخطاب المذهبي
وإذ استنكر الحراك "الكلام المذهبي الذي خرج من مجموعات متفلتة معلومة ومجهولة الإنتماء"، أكد على "استمرار الثورة حتى تحقيق مطالبها السياسية والاجتماعية كافة التي رفعت منذ ليل 17 تشرين، وإدانة الخطاب المذهبي المثير للنعرات الطائفية والتعرض للرموز الدينية، ورفض تطييف الثورة لأنها وطنية جامعة عابرة للطوائف والمذاهب".
كما أكد رفضه "صرف الثورة عن مسارها من خلال طرح شعارات إشكالية تثير التفرقة والتقسيم"، وهاب "بالثوار الأحرار التحلي بالوعي الثوري الضروري لتجنب كل أشكال الفتنة وتفويت الفرصة على الطائفيين"، مطالبا "المرجعيات التي ينتمي إليها المسيئون" ب"رفع الغطاء عنهم وتسليمهم للعدالة".
وختم معتبرا "الفيديو الموثق للحادثة بمثابة إخبار للجهات القضائية المختصة كي تأخذ دورها كاملا وتعمل على توقيف المجموعات التي أشعلت القلاقل وأطلقت الشعارات المذهبية واستفزت قسما كبيرا من اللبنانيين".