في مثل هذا اليوم تم تحرير مدينة صيدا من رجس الاحتلال الصهيوني في 16 شباط 1985وانسحب العدو منهزماً جرّاء ضربات وعمليات أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) والمقاومة الوطنية الفلسطينية.
أحيا الحزب الشيوعي اللبناني، بدعوة من قيادة بيروت الكبرى في الحزب الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد امينه العام الاسبق جورج حاوي في ساحة الشهيد وطى المصيطبة، في حضور الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب وعائلة الشهيد وممثلين عن القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
أحيت "جبهة المقاومة الوطنية" والتنظيم الشعبي الناصري" و"القوى الوطنية والتقدمية" في مدينة صيدا، الذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير صيدا ومنطقتها من الاحتلال الإسرائيلي، بإضاءة شعلة التحرير في ساحة الشهداء في المدينة، يوم السبت 16 شباط الجاري،
في 16 أيلول من العام 1982 كانت البداية، معلنة بدء عصر جديد من الصراع مع العدو الإسرائيلي بمقاومة وطنية، أثمرت نصراً وتحريراً دون قيد أو شرط. انطلاقة جسدت القناعة بأن العدوان لا يواجه إلّا بمقاومة شاملة ترفض المهادنة والاستسلام. لقد لبى الشيوعيون، ومعهم الوطنيون اللبنانيون، نداء حزبهم إلى السلاح رفضاً للهزيمة، ودعوة للقتال مهما كانت التضحيات، فخرجوا من تحت ركام بيروت الصامدة، مقاومين ومحررين لها في أيام معدودة.