ضمن إطار فعاليات "الأسبوع العالمي لمناهضة الإمبريالية"، أطلق المنظمون حملة تضامنية عالمية إلكترونية اليوم الجمعة 17 أبريل/ نيسان، باستخدام وسم "أنقذوا حياة أسرى الحرية" (SaveLivesOfFreedomPrisoners)، لمساندة قضية الأسرى الفلسطينيين، وتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حقهم، خصوصاً مع تفشي "الكورونا"،
يُظهر الفلسطينيون مدى عزيمتهم وإصرارهم على تشبّثهم بحقوقهم وأرضهم، وها هم بالمرصاد لوباءين "الكورونا" والاحتلال الصهيوني الذي يعتبر الأشد خطراً وإجراماً من الفيروس.وككلّ عام، في الثلاثين من آذار، يجدّد الشعب الفلسطيني ومتضامنون من دول العالم، عهدهم بإحياء "يوم الأرض" الفلسطيني للتأكيد على تمسّكهم بأرض فلسطين وحق العودة وهويتهم الوطنيّة،
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، دانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، سياسة شرعنة القوانين العنصرية بحق الأسرى، وعدم اتخاذها الإجراءات المناسبة لحماية الأسرى من انتشار فايروس كورونا المستجد، واستمرار حالة التقاعس والمماطلة المقصودة للقيام بإجراءات وتدابير وقائية لمنع انتشار الفيروس الفتّاك بين الأسرى، معبرةً عن تضامنها مع المعتقلين وذويهم.
كشفت شبكة صامدون الفلسطينية للتضامن مع الأسرى تعرض الأسير طارق مطر، المعتقل منذ أكتوبر 2019، لتعذيبٍ وحشيّ على يد ضباط أمن الاحتلال في أقبية التحقيق الصهيونية.
قال نادي الأسير، اليوم الأحد، إن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتقال قرابة (180) طفلاً في سجونه، رغم النداءات والمطالبات الراهنة بالإفراج عنهم، جرّاء انتشار عدوى فيروس (كورونا)، والذي أضاف خطراً جديداً على مصيرهم، إضافة إلى خطر استمرار اعتقالهم في سجون لا تتوفر فيها أدنى شروط الخاصة بحماية طفولتهم.
جدَّد عشرات من أسرى الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة في سجون الاحتلال معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، بسبب مواصلة مصلحة السجون مصادرة مخصصات "الكنتينا" وعدم القيام بإجراءات الوقاية لمنع تفشي فيروس كورونا في السجون.