بشير أبو زيد "خاله" من يتجرأ على مواجهة العتمة في عقر دارها، ليقول "طفوا قدام بيت نبيه بري وضووا بيوت الناس". لكن رئيس تحرير جريدة السابع عشر من تشرين كتبها، ورفع صوتا من المصيلح يصلح لكل بيوت السياسيين، وإذ برافعي الألوية "الزعاماتية"، والذين هم من المحرومين أيضا، يعتدون بالضرب على بشير أبو زيد الذي أدخل إلى مستشفى النجدة الشعبية في النبطية.
وبعدما ملأت صور بشير وسائل التواصل، وانهالت حملات التضامن معه، مستنكرة هذا الاعتداء، مطالبة وزيرتي العدل والإعلام باتخاذ الإجراءات العقابية، قالت الوزيرة ماري كلود نجم في اتصال ب"الجديد": "أنا ما بغطي حدا.. لا الذين اعتدوا في السابق على محمد زبيب ولا المتسببين بأذية أبو زيد اليوم". وأعلنت أن التحقيقات تأخذ مجراها لكشف الفاعلين.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
Read more...