رحيل المناضلة "هيلان بولاك" بعد إضرابها عن الطعام لـ 288 يوماً

وهي كانت ضمن فرقة يورم الموسيقية المعروفة بأغنياتها الاحتجاجية. وهي فرقة موسيقى شعبية جماعية يتغير أعضاؤها بشكل دوري، ومنعت من تقديم عروضها منذ 2016 بعد سجن بعض أعضائها. وتتهم السلطات التركية الفرقة بأن لها صلات بـ "جبهة حزب تحرير الشعب الثورية"، زاعمة انها "منظمة إرهابية".
وقد مثلت بولاك الصوت الثوري ضد سياسات الملاحقة والقمع والاعتقالات السياسية وتكميم الأفواه للمعارضين، حيث سخرت أغانيها الثورية في خدمة تحقيق العدالة والحرية، وانتصارًا للقيم والحق في التعبير، ولذلك تعرضت للاعتقال أكثر من مرة والمنع من الغناء، وفرقتها الموسيقية الملتزمة للملاحقات البوليسية التركية، والاعتقالات والمداهمات وإغلاق المركز الثقافي التابع للفرقة.
يذكر، أن بولاك دخلت وزميلها في الفرقة إبراهيم غوكتشيك في إضراب عن الطعام لإجبار الحكومة على تغيير سياساتها ورفع الحظر عن الفرقة والإفراج عن أعضائها المعتقلين.
وذكرت صحيفة تركية إنّ الاثنين نقلا قسرًا إلى المستشفى يوم 11 مارس/ أذار لكنهما خرجا بعدها بأسبوع بعد رفض العلاج.