الشعبية في صيدا تستقبل وفدًا من الحزب الشيوعي اللبناني
وقد تناول المجتمعون خلال اللقاء الوضع في لبنان، تحديدًا لناحية الحركة الشعبية ومطالب الناس في لبنان، وما وصل إليه الوضع في لبنان، نتيجة السياسات الاقتصادية التي اتبعت من قبل الحكومات المتعاقبة في لبنان، مؤكدين أن الصراع في لبنان هدفه النهائي تغيير هوية لبنان العربي و وظيفته. كما تناول المجتمعون تأثير الأزمة على الفلسطينيين، في مخيمات لبنان، في ظل الأزمات السياسية والانهيارات الاقتصادية والمالية والمعيشية، وتأثيرها على الأوضاع المعيشية اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى المواطنين اللبنانيين، وتوقف المجتمعون أمام معاناة اللاجئ الفلسطيني في ظل تقصير وكالة الأنروا بالقيام بواجباتها من الناحية الصحية و الاجتماعية و الإغاثية ، مؤكدين الحفاظ على الأنروا كشاهد حي على النكبة، و ضرورة القيام بالمطلوب منها تجاه اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة .
كما تناول المجتمعون صفقة القرن التصفوية، وجريمة الضفة الغربية والأغوار، حيث أكدوا أهمية استعادة الوحدة الوطنية المفقودة، و ردم هوة الانقسامات التي تشل قوة و فاعلية الموقف الفلسطيني عن المواجهة الناجحة في الداخل الفلسطيني و دول الشتات على حد سواء، وتطوير الكفاح الشعبي والمسلح لإسقاط صفقة القرن وجريمة الضم، و ضرورة التحلل من اتفاق أوسلو، والتنسيق الأمني، واتفاق باريس الاقتصادي، و تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بهذا الخصوص، و ضرورة المراجعة السياسية، و رسم برنامج سياسي مقاوم .
كما دعوا إلى تصعيد التحركات الشعبية في الأقطار العربية وسائربلدان العالم، دعماً للنضال في الأرض المحتلة، وأدانوا الصمت الرسمي العربي تجاه الهجمة الأميركية الإسرائيلية ضد القضية الفلسطينية، بخاصة أن عددًا من الأنظمة العربية يتسابق إلى التطبيع مع العدو الصهيوني .
واستنكروا التصريحات ذات الطابع العنصري بحق الأخوة الفلسطينيين الصادرة عن بعض المسؤولين اللبنانيين.