جمعية مساواة: الاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي 75 عاما من النضال من أجل حقوق نساء العالم
وأضاف البيان: "هذا اللقاء أنتج منظمة عالمية من نوع جديد، هي الاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي، وانتخب لرئاستها العالمة والمقاومة والمعتقلة السابقة أوجيني كوتون ومعها هيئة قيادية ضمت ممثلات من بلدان العالم. واتفقت المجتمعات على برنامج شعاراته الدفاع عن حقوق المرأة عموما وفي مجالات العمل والانتاج خصوصا.
75 عاما مرت على ذلك المؤتمر الباريسي، ولا يزال الاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي علما من أعلام النضال النسائي والانساني على المستويات كافة، وخصوصا مع اتساع قاعدته الشعبية وانضمام مئات المنظمات النسائية من عشرات البلدان إلى صفوفه".
وتابع: "نحن، في العالم العربي، كنا وما زلنا من المبادرات إلى توسيع قاعدة الاتحاد وتطوير عمله، إن عبر المشاركة المباشرة في مؤتمراته ونشاطاته ونضالاته، أم عبر التنسيق بين عشرات المنظمات العربية المنضوية في المركز الاقليمي العربي التي كان للمناضلة الكبيرة ليندا مطر شرف ترؤسه وتنظيم عمله اعواما طويلة. وتجدر الاشارة إلى أن هذا المركز كان دوما في طليعة العمل الوطني والنضال الاجتماعي، إن بالنسبة الى القضية الفلسطينية، القضية المركزية للشعوب العربية، أم بالنسبة الى مواجهة الاعتداءات الصهيوينة على بلداننا، أم في ما يتعلق بتنظيم تحركات اقتصادية واجتماعية وسياسية من أجل الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الشعوب في هذه المنطقة التي تعاني التدخلات الامبريالية والصهيونية المستمرة، والتي تواجه مشاريع عدوانية تهدف إلى تفتيت دولها والقضاء على طموح شعوبها في الاستقلال من أجل الاستمرار في سرقة الثروات التي تزخر به أراضيها، ومنها خصوصا منابع الطاقة".
ووجهت الجمعية في العيد ال75 للاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي "تحية إلى كل اللواتي ساهمن في بناء قاعدة هذا الصرح وتدعيمه وتوسيعه"، وأكدت أننا "سنتابع النضال حتى تحقيق ما طرحه مؤتمر باريس من بناء عالم تتقاسم فيه الشعوب خيرات الأرض بعيدا من كل أشكال القمع والتمييز والعدوان. مجتمع تسود فيه المساواة والرخاء".