قال الحزب الشيوعي المصري، إنّ "توقيع السلطة الانتقالية في السودان على اتفاق تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني جاء طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وإعلانًا جديدًا عن فشل جامعة الدول العربية، وتأكيدًا على انتهاء المبادرة العربية التي كانت ترفع شعار "الأرض مقابل السلام"، فها هي النظم العربية تباعًا تهروّل للتطبيع مع العدو دون أن يمنحها أرضًا أو سلامًا بل مزيدًا من شراسة وعدوانية الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والتوسّع في ضم الأراضي واعتبار القدس عاصمة له، على طريق تصفية القضية الفلسطينية بالكامل وفرض شرعية الاحتلال بالقوة وتجاهل قرارات الشرعية الدولية".
Read more...