"لستُ مجرمًا ولا سارقًا، سأواجههم وسأنظر في أعينهم، أنا أقوى منهم، هم لا يريدون شخصي، بل يريدون إفقاركم وقتلكم وتسليم أموركم إلى الفاسدين الحقيقيين، إذا كانوا يعتقدون بأنّ الزنزانة ستخنق صوتي فهم واهمون، لقد ناضلت مُنذ الصغر، وها أنا أعود إلى أجمل الأوقات".. بهذه الكلمات وبقبضةٍ مرفوعة حيّا الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (75 عامًا) المُلقّب بـ"بطل الجماهير" مناصريه أمام مقرّ نقابة "الحدّادين" في ساو باولو قبل ثلاث سنوات عند اتهامه بالفساد، مُؤكدًا لهم أنّ "المعركة لم تنته بعد".