الثلاثاء، كانون(۱)/ديسمبر 30، 2025

لولا دا سيلفا بريء: لقد بدأت المعركة لإسقاط الفاشيّة في البرازيل

"لستُ مجرمًا ولا سارقًا، سأواجههم وسأنظر في أعينهم، أنا أقوى منهم، هم لا يريدون شخصي، بل يريدون إفقاركم وقتلكم وتسليم أموركم إلى الفاسدين الحقيقيين، إذا كانوا يعتقدون بأنّ الزنزانة ستخنق صوتي فهم واهمون، لقد ناضلت مُنذ الصغر، وها أنا أعود إلى أجمل الأوقات".. بهذه الكلمات وبقبضةٍ مرفوعة حيّا الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (75 عامًا) المُلقّب بـ"بطل الجماهير" مناصريه أمام مقرّ نقابة "الحدّادين" في ساو باولو قبل ثلاث سنوات عند اتهامه بالفساد، مُؤكدًا لهم أنّ "المعركة لم تنته بعد".

مجد لبنان... لشعبه فقط

 
هو التاريخ الذي يكتب، يُنصف، يغالي، يجانب الحقيقة أو يجافيها. هو من ستتوارثه الأجيال أباً عن جدّ، يدّرس في الكتب، وتتناقله الألسن؛ فيه من الواقع والمتخيّل والمفترض والمدسوس ما لا يمكن فصل عراه، فقد كُتب من أقوياء انتصروا، قهروا شعوباً، فصاغوا لهم تاريخاً ليفتخروا به أمام آخرين، ولكم كانت في ذلك التاريخ مصائب، رُميت فوق رؤوس الورثة، أثقلت مستقبلهم بقضايا، سيحملون نوء أثقالها مدى الدهر.