مركز الخيام: الاحتلال يستخدم الكورونا لتعذيب المعتقلين ونناشد غوتيريس التحرك العاجل
اعتبر الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا، في بيان اليوم، أن "أكثر ما يتهدد وباء كورونا الفئات الضعيفة في المجتمع وخاصة المساجين والمحرومين من الحرية ويعانون من ظروف سيئة ولا إنسانية،
وتعتبر السجون الإسرائيلية السجون الاسوأ والأخطر في العالم، إذ يقبع فيها ما يقارب 5000 أسير واسيرة فلسطينية من بينهم 300 طفل و40 امرأة وألف مريض في ما يسمى سجن مشفى الرملة وسجون أخرى وبعضهم من ذوي الحاجات الخاصة مقطعة أرجلهم أو أيديهم ويتنقلون على كراسي خاصة".
ووصف السجون بأنها "سجون فاشية عنصرية تنتهك فيها كل المبادئ الانسانية، سجون لا تشبه سجون العالم من حيث التعذيب وانعدام العناية الصحية وفي ظل صمت عربي وعالمي شامل".
وأضاف: "استجد اليوم على معاناتهم انتشار وباء كورونا ليضاعف مأساتهم وخطر الموت وسط تلكؤ سلطات السجون الإسرائيلية في اتخاذ الاجراءات العاجلة لمنع تمدد الوباء إلى صفوف المعتقلين مستخدمة الوباء اسلوبا لتعذيب المعتقلين وإرهابهم".
وختم: "أن مركز الخيام، وإزاء الخطر المحدق بالمعتقلين والمعتقلات الفلسطينيات يناشد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت بالتدخل السريع لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وارسال بعثة طبية عاجلة من منظمة الصحة العالمية للإفراج الفوري عن الأطفال والنساء والمرضى والمسنين وتبييض السجون وتحويلها إلى مراكز للحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا".