غموض وتوتر داخل سجون الاحتلال.. و"الهيئة" تُحذّر من خطر داهم
لا تزال أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال مجهولة، وخطيرة، في ظلّ انقطاع التواصل بين المعتقلين وذويهم منذ أكثر من 3 أسابيع، فضلًا عن الظروف الاعتقالية السيئة التي يقبعون فيها وعدم تأمينهم وتوفير سبل الحماية والوقائية في خضمّ جائحة كورونا.
من جهته، أوضح الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، اليوم الأحد، أنّ "الأسرى في سجون الاحتلال حتى اللحظة يعيشون حالة من التوتر والغليان في ظل انقطاع التواصل مع ذويهم منذ قرابة 3 أسابيع".
وأكّد عبد ربه، خلال تصريحاتٍ إذاعية، أنّه "حتى اللحظة لا خطوات جديّة حقيقيّة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية لحماية الأسرى في ظل التخوّف من انتشار فيروس كورونا المستجدّ داخل السجون".
وبيّن أنّ ما زاد من توتر الأوضاع قرارُ إدارة السجون حجبَ مواد التنظيف والمواد الغذائية التي تساعد في تعزيز مناعة الجسم لدى الأسرى، مُشيرًا إلى أنّ السجّانين الأكثر عرضة للإصابة ونقل الفيروس للأسرى، فزيارات العائلات متوقفة حاليًا، ما يشكّل خطرًا داهمًا على الأسرى، سيّما المرضى منهم، التي قد تفقدهم الإصابةُ حياتَهم.