الإثنين، كانون(۱)/ديسمبر 23، 2024

شبكة الجالية الفلسطينية في أميركا: إلى إنهاء حصار غزة وحماية سكانه من كورونا

فلسطين

دعت شبكة الجالية الفلسطينية في أميركا، العالم إلى العمل لحماية الشعب الفلسطيني من جائحة فيروس كورونا، والعمل في هذا المجال للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها.

ودعت شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة وحركة الشباب الفلسطيني والطلاب الوطنيون من أجل العدالة في فلسطين (NSJP) إلى يوم كامل من العمل اليوم الاثنين، 30 مارس/ آذار الجاري في الذكرى السنوية الرابعة والأربعين ليوم الأرض.
وتصادف أيضًا الذكرى السنوية الثانية لمسيرات العودة إلى فلسطين لإنهاء الحصار الإسرائيلي الغاشم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أربعة عشر عاماً حيث يعاني القطاع من سرعة نفاذ مياه الشرب النقية ويفتقر إلى البنية التحتية الأساسية والأدوية الأساسية وغيرها من السلع واللوازم.
ودعت المنظمات الفلسطينية الثلاثة في الولايات المتحدة في بيان لها، "العالم إلى العمل لحماية الشعب الفلسطيني من جائحة فيروس كورونا، والعمل في هذا المجال للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها، مشيرة "إلى أن عدد هؤلاء الأسرى يزيد عن خمسة آلاف أسير من بينهم 180 طفلاً ونحو 700 مريض 200 منهم يعانون من أمراض مزمنة. ويتعرض الأسرى الفلسطينيون بانتظام للتعذيب البدني والنفسي. كما إن قطاع الأسرى داخل معتقلات الإحتلال هو القطاع الأكثر ضعفاً في زمن جائحة الكورونا، حيث من المؤكد أن الفيروس قد ينتشر بسرعة خطيرة في المعتقلات "الإسرائيلية"".

كما دانت "سياسة الحكومة الأميركية المعادية لمصالح الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني بدعمها اللامحدود لكيان الاحتلال الصهيوني واعتمادها سياسة فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية لتشمل الأشخاص والدول التي تقاوم محاولات واشنطن الوحشية للسيطرة الاقتصادية والسياسية في العالم".

وأشار البيان إلى "أنّ قطاع غزة الذي يتعرض لحصار شبه كامل يعتبر "أكبر سجن في العالم" نظرًا لأنه من أكثر الأماكن في العالم اكتظاظا بالسكان، حيث بدأ يشهد ظهور حالات من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ولا يمكن أن يمارس نوع المسافة الاجتماعية اللازمة بين الأفراد لحماية أهل القطاع من فتك الفيروس".

وقال البيان إن "سلطات الاحتلال الصهيوني نجحت في تجويع غزة وحصارها بحراً وبراً وجواً لسنوات، وهي تسيطر بالكامل على ما يمكن أن تدخله من الاحتياجات الضرورية. إذ سمحت فقط بـ 1000 مجموعة أجهزة اختبار، في حين يتجاوز عدد سكان القطاع مليونا نسمة، بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد سوى 70 سريرًا من وحدة العناية المركزة و65 جهاز للتنفس الاصطناعي في القطاع بأكمله، وفقًا لموقع أطباء من أجل حقوق الإنسان. كما أن الوضع الصحي للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس وفلسطين 1948 ليس أفضل بكثير، ولكن تفشي المرض في غزة إذا ما حدث فسيكون كارثياً".

وفي ختام البيان، أشارت شبكة الجالية الفلسطينية لفخرها واعتزازها بصمود وثبات فلسطينيي الجليل منذ عام 1976، وأكدت على ضرورة مواصلة الشعب الفلسطيني جيلا بعد جيل كفاحه ضد محاولات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد مشاريع التسوية التي تستهدف سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية تحت مسميات مختلفة مثل "صفقة القرن" والتي هي ليست سوى "سرقة القرن".
يذكر أن الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948 قد نظموا إضرابًا عامًا في 30 مارس/آذار 1976 احتجاجًا على خطة سلطات الاحتلال الصهيوني لمصادرة مساحات كبيرة من أراضي الفلسطينيين في منطقة الجليل حيث جرت مواجهة مع قوات الاحتلال الصهيوني أسفرت عن استشهاد ستة شبان فلسطينيين وجرح المئات، ومنذ ذلك الحين يحيي الشعب الفلسطيني في هذا التاريخ من كل عام ذكرى يوم الأرض تخليداً لها وتمجيداً لأرواح من استشهدوا دفاعاً عنها.