الجمعة، تشرين(۲)/نوفمبر 15، 2024

صرخة طالبة فلسطينيّة مغتربة حول تعرضها للعنف وتقصير السفارة (فيديو)

  بوابة الهدف
فلسطين

قالت الطالبة الفلسطينيّة العالقة في إيرلندا رزان قرعان، إنّها تعرّضت لمُضايقاتٍ وتهديدات خلال فترة تواجدها في السكن بإيرلندا من قِبل صاحب السكن وخطيبته وأنّها اكتشفت أنهما يتعاطيان المخدرات ما انعكس على سلوكياتهما السلبيّة تجاهها، كما أفادت.

وأوضحت قرعان خلال مقطع فيديو نشرته عبر موقع "فيسبوك"، أنّ "الباب الأوّل الذي فكّرت في طرقه في ظل الإغلاق التام بسبب جائحة "كورونا" وفي ظل المضايقات والتهديدات التي أتعرّض لها، هو باب سفارتنا الفلسطينيّة في إيرلندا، وبالفعل أخبروني أنّه سيتم وضع اسمي في قائمة للعائدين، وقاموا بإعطائي رقم رجل فلسطيني يتواجد في إيرلندا للتواصل معه في حال احتجت لأي مُساعدة، واستغربت هذا الحل لأنّ البلاد في حالة طوارئ وإغلاق تام أي لا أحد يستطيع الخروج من السكن".

وتابعت قرعان الذي تُحضّر رسالة الماجستير: "بعد ذلك ازداد الوضع سوءًا، وازدادت الاعتداءات اللفظية والجسديّة بحقي، وقاموا بقطع الكهرباء والانترنت عني ورمي طعامي في القمامة، وغيرها الكثير الكثير من المُضايقات، ما دفعني لإعادة التواصل مع السفارة الفلسطينيّة وأخبرتهم أن وضعي صعب جدًا هنا وغير آمن وقد تصل الأمور إلى طردي بحسب ما أبلغني صاحب السكن"، مُشيرةً أنّ "السفيرة الفلسطينيّة أخبرتني بأنّ أحد الموظفين في السفارة سيُهاتف صاحب السكن ليستوضح منه ما الذي يجري، والوصول إلى حل"، مُشددةً على أنّ مُكالمة موظف السفارة لصاحب السكن: "زادت الطين بِلّة".

وتساءلت الطالبة قرعان مُستنكرةً: "من يذهب ويتحدّث لشخص يتعاطى المُخدرات عن القانون!، والمنطق!، وعلى اثر هذا الكلام الذي قيل لصاحب السكن من قِبل الموظف هدّدتني خطيبة صاحب السكن بالسكين".
وأكَّدت رزان أنّها مرّت بتجربة قاسية جدًا، مُردفةً: "أنا زهقت وأنا أحكي في نفس الموضوع، وقررت أطلع بهاد الفيديو علّ وعسى أنّ يكون هناك حل لهذه الأزمة، وهناك العديد من الطالبات الفلسطينيات اللواتي يعانين من هذه التهديدات والممارسات في الحجر ولا يجدن موظفين ذو خبرة للتعامل مع هذه الظروف، وأنا كمختصة علم نفس استطعت أن أتعامل مع هؤلاء وهم يتعاطون المخدرات"، مُتسائلةً: "أنا استطعت الخروج من هذه الأزمة بسبب حملي للجواز الأمريكي، ولكن في ظل وجود كل هذه السفارات الفلسطينية ولا تستطيعون إرجاع الطلبة إلى أهاليهم، كيف سترجعون حقوقنا الوطنيّة؟!".

# موسومة تحت : :