يوم غضب شعبي داخل الوطن وخارجه رفضًا لمخطط الضم الصهيوني
يشهد، اليوم الأربعاء 1 يوليو، العديد من التحرّكات والفعاليات الغاضبة، داخل وخارج الوطن المحتلّ، رفضًا لخطة الضم الصهيونية، التي تستهدف فرض سيادة الاحتلال وشرعنة سرقته لأكثر من 30% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وكامل الأغوار الفلسطينية المحتلة.
ومن المقرر أنّ تخرج مسيرات وتظاهرات في عدّة محافظات، استجابةً لدعوات شعبية وفصائلية. وكانت الفصائل والقوى الفلسطينية دعت لاعتبار اليوم "يوم غضبٍ شعبي" رفضًا لقرار الضم. كما دعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لتظاهرات، في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى تُنظَّم خلال شهر يوليو الجاري.
وكانت الحكومة الصهيونية حدّد تاريخ 1 يوليو للبدء في تنفيذ خطة الضم، التي تحظى بدعمٍ أمريكي، وتُعد تطبيقًا لصفقة القرن التي يقترحها المدعو دونالد ترامب، على اعتبارها "خطة سلام" تُنهي الصراع في الشرق الأوسط.
وتُوازي التحركات على الأرض، حملات إعلامية، وانتفاضة افتراضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وسيكون اليوم "يومًا إعلاميًا موحدًا"، بمشاركة العديد من الإذاعات والفضائيات والوكالات، داخل الوطن وخارجه، كما سيشارك روّاد مواقع التواصل في الحملة والتغريد عبر هاشتاغ #لا_للضم.