الأحد، كانون(۱)/ديسمبر 22، 2024

الاحتلال يخطر بهدم منزل في القدس المحتلة

فلسطين

أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس،بهدم منزل فخري أبو ذياب، بحي وادي البستان في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن أبو ذياب قوله إن "شرطة الاحتلال ترافقها طواقم من بلدية الاحتلال في القدس ، اقتحمت منزله، وسلمته اخطارا بالهدم، بذريعة عدم الترخيص".

وأوضح أبو دياب، وهو باحث في شؤون القدس، عضو لجنة الدفاع عن أراضي بلدية سلوان، أنه دفع غرامات مالية بقيمة 100 ألف شيقل لإعداد الأوراق اللازمة، إلا أن سلطات الاحتلال تصر على الهدم، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار سياستها لملاحقة المقدسيين وهدم منازلهم وتهجيرهم، لصالح الاستيطان، بحسب الوكالة.

وبين أبو ذياب أن نحو 80 منزلا في حي البستان تم إخطارها مسبقا بالهدم وتضم نحو 1600 مواطن، 63% منهم أطفال معرضون للتشرد في أي وقت.

وفي الآونة الأخيرة، صعدت سلطات الاحتلال من هدم منازل المقدسيين، بهدف تحجيم الوجود السكاني الفلسطيني وتقليصه في المدينة؛ إذ وضعت نظامًا قهريًا يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس المحتلة.