قوات القمع الصهيونية تقتحم سجن "عسقلان" وتفتّش غرف الأسرى
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم أمس الثلاثاء، بأن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت قسم (3) في سجن "عسقلان"، وأجرت تفتيشات، وخربت مقتنيات الأسرى في القسم.
وبينت الهيئة، في بيان صحفي لها، أن قوات القمع قامت بالتنكيل بالأسرى، والعبث بأغراضهم الشخصية وتخريب مواد "الكانتينا"، والطعام.
ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيرًا في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعادة، صباح اليوم، إنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تمنعنا من زيارة الأسرى المصابين بفيروس كورونا منذ انتشار الجائحة، لافتًا إلى أن معاناة الأسرى الكبرى تتمثل في استمرار سجنهم.
وشدد على أنّ "بقاء الأسرى داخل السجون هو سبب معانهم الأكبر، وهذا لا ينتهي إلا بتحررهم" مؤكدًا أنّ سلطات السجون الصهيونية ترفض إدخال لوازمة أساسية مع دخول فصل الشتاء كالملابس والأغطية الشتوية" لافتًا إلى أنها "قوات الاحتلال سمحت بإدخال بعض اللوازم الشتوية في بعض السجون فقط".