"الشيوعي" يعتصم أمام المحكمة العسكرية دفاعاً عن الحريات العامة...
الذي ما زال قيد الاعتقال منذ يومين إثر تعرض قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر لموكب كان عائداً من تظاهرة الأول من أيار"، ورفع المشاركون رايات الحزب ويافطات تندد بالاعتداء وتطالب بمحاسبة المعتدين".
وتحدث محامي الموقوف، مازن حطيط وقال "وصل الملف من فصيلة شتوا الى المحكمة العسكرية وتعرض على المفوض الحكومي
نحن كمحامين من الحزب الشيوعية نتابع القضية، وسنقدم شكوى. ونطالب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بكشف صور الضابط الذي تقول أنه تعرض للضرب".
محمد جمال الدين، شقيق الموقوف، قال "كنت أول واحد توقفت من الشباب نتيجة رفضي تنكيس علم الحزب الشيوعي، علم جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، الذي روي بدماء مئات الرفاق وتضحياتهم، رفضت إنزال العلم وقلنا لهم نحن كنا بتظاهرة مطلبية نطالب بحقنا وحقوقكم. وما ورد عن قوى الأمن غير صحيح، نحن تعرضنا لضرب مبرح بشكل كثيف وكما ان التحقيق الاولي لمنصور بالمستشفى كان مغايراً تماماً للتحقيق الثاني بالمفخر، ورفضوا دخول المحامية حتى".
أما سكرتير قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، منذر يحي صرح باسم الشيوعي اللبناني، وقال "نحن معروفون ورايتنا معروفة، بتاريخها المشرف ونضالات مقاومينا. إن الذي تعرض لها الرفاق على حاجز ضهر البيدر، هو اعتداء لقمع الحريات العامة وهذا ليس بجديد، ومن شهر كنا مع حرية الرأي بخصوص قضية الرفيق زياد الرحباني، ونحن سنكمل بكافة المعارك ودفاعاً عن الحريات العامة.
وتابع "ان الذي يحدث على حاجز ضهر البيدر معروف للجميع من مرور مشبوهين وإرهابيين غير مقبول"، مؤكداً على استمرار الشيوعي في معاركه النضالية، "خطابنا طرحناها بالأول من أيار بلسان الأمين العام، ومعركتنا مستمرة وموعدنا في الخامس عشر من أيار الحالي، دفاعاً عن الحقوق من الحريات العامة الى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية..".