الإثنين، كانون(۱)/ديسمبر 23، 2024

إطلاق لائحة الإنماء والتغيير في بعلبك الهرمل وبرنامجها الانتخابي

أخبار الحزب
نظّمت لائحة الإنماء والتغيير والتي تتألف من 7 مرشحين (سهام أنطون، شوقي الفخري، عباس ياغي، على زعيتر، علي حمادة، سميح عز الدين، وعبد الله الشل)، حفلاً سياسياً اليوم، في قاعة الـ (Golden Cage Club) بعلبك، بحضور الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني وفعاليات وشخصيات سياسية ونقابية وثقافية واجتماعية وبلدية وأهلية... حيث أعلنت إطلاق لائحة الإنماء والتغيير في بعلبك الهرمل وبرنامجها الانتخابي.


بداية، بعد النشيد الوطني اللبناني، قدّمت الحفل الإعلامية ألين حلاّق، ثم عرض كل مرشح نبذة مختصرة عن برنامجه الانتخابي.
حمادة
استهل اللقاء بكلمة لحمادة أعلن فيها شعاره للترشح، وهو "خلص وقت النق، وحان وقت التغيير والمحاسبة"، وقال: "لا نريد ان نجلس في الصالونات وننتقد الحكومة على ادائها، نريد ان نحاسبها، والانتخابات ليست مرحلة روتينية بل مرحلة لها أمل وتطلع، من المهم ان نتعلم ثقافة المحاسبة في الانتخابات، ونسألكم اليوم هل يرضيكم الاداء السياسي؟ اذن من مسؤوليتكم ان تغيروا".
وسأل "لماذا يمثلنا في بعلبك الهرمل من قراره ليس بيده؟ بعلبك الهرمل زاخرة بالقدرات، وقرار الناس نابع من عنفوان اهل بعلبك الهرمل، ولكم أنتم القرار".

ياغي
أما ياغي، فأعلن ان اللائحة "اتخذت من الأمن والعدالة والتنمية عنواناً لحملتها الانتخابية التي قررنا خوضها بكل شفافية وشجاعة الآن وفي المستقبل". واعتبر ان "الأمن لا يتحقق إلا بقيام الدولة القوية والعدالة لا تتحقق إلا بدولة القانون، والتنمية لا تتحقق إلا بالشراكة بين القطاع العام والخاص. لقد صدر قانون انشاء محافظة بعلبك الهرمل وحتى اليوم لم تحضر الدولة بكل اداراتها ومؤسساتها ومنها الأمنية، فمن المسؤول".
وقال: "بقاعنا فيه مربعات نفط وغاز، أحدها في القاع وبالتحديد في مفرق الغيم، لماذا لا يتم الإفادة منه واستغلاله حتى يكون لدينا كهرباء لا تكلفنا المليارات"؟.

الشل
من جهته رأى الشل أن "الأمن والأمان لا يتحققان إلا في ظل الدولة المدنية العادلة التي تعطي لكل مواطن حقه في العيش الكريم، وحيث القانون العادل يساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات وتسود العدالة لأن العدل لا يتحقق إلا بصلاح الحاكم والمحكوم، ولا يسود بصلح لجنة الإصلاح، وإنما بتطبيق القانون واتباع نظام حكم عادل جريء".
وقال: "سأعمل جاهدا للقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني المهين والمعيب الذي استباح حياة النساء وأطفالهم، كرامات الناس ومصالحهم، ونال من سمعة المنطقة وأهلها".
أضاف: "لسنا هنا لمعاداة أحد ولا لمخاصمة أحد، وإنما نحن هنا لنمد ايدينا للتعاون والعمل معكم ومع كل الشرفاء والمخلصين، لرفع الحيف والظلم والإهمال عن منطقة بعلبك الهرمل، ومن أجل كرامة الإنسان والوطن".

انطون
بدورها قالت أنطون: "الانتخابات اللبنانية ليست فرصة لعد الأصوات والحشد، بل هي محطة من محطات مواجهة عصابات السلطة الفاسدة، وموعد السادس من أيار هو فرصة لهز النظام العفن وانهدام الجدار الذي رفع بوجهنا منذ سنوات طويلة، واي تعديل ضمن نظام طائفي هو قائم على تقاسم الحصص حتى بالنفايات، وبات لا يمكن ان نصلح هذا النظام العفن، وقد حان وقت كسر حلقة الطائفية والفساد والاستزلام".
أضافت: "أعدكم بمعركة نظيفة وبعيدة عن التحريض الطائفي ومعركة لا يخون الناس فيها، وبعيدا عن المال السياسي، وأعدكم بلائحة حقيقية لا تشتري اصواتكم ولا تبيعها عندما تصل الى المجلس النيابي".

زعيتر
كما تحدث زعيتر، فقال: "أنتم اليوم تمثلون كل لبنان وأنتم قلب لبنان ونحن نعيش في بلد عمره 98 سنة منذ 1920 ويقسم الى قسمين، منذ 1920 حتى 1990 كان لبنان يسمى سويسرا الشرق، وبعد 1992 وبسبب هؤلاء المسؤولين الممسكين بالبلد أصبح لبنان النفايات والفاتورة ويمكن ان نسميه مغارة علي بابا. إذا أردنا مستقبلاً جيداً لأولادنا يجب ان نغير الطبقة السياسية، حيث كنا نتوقع ان يستخدموا الطوائف للتنوع اللبناني وليس من أجل الفتنة بين اللبنانيين".

عز الدين
وأعلن عز الدين أنه قرر الترشح للانتخابات "لأنني أحلم بوطن يعطينا كرامة وحرية وعدالة وامنا وامانا، نحلم بوطن فيه مواطنة حقيقية وليست مواطنة شعارات، ونحن في بعلبك الهرمل نمثل العيش المشترك".
وقال: "نرى في هذه الانتخابات الامر العجيب، يريدون السيطرة علينا واوهمونا انهم يقومون بمعركة. معركتنا هي معركة تهميش، وهي ليست ضد أحد، معركتنا ليست اقليمية وليست دولية كل ما نريده الكرامة والانماء، ونحن مصرون ان نكمل لأننا أحرار".

الفخري
ورأى فخري أننا "معاً نستطيع انشاء تعاونيات زراعية ناجحة تضم أكثر من خمسة آلاف مزارع على مساحة تصل إلى خمسين ألف دونم على منحدرات جبال لبنان الشرقية والغربية، وذلك بتأمين، لكل تعاونية، وعدا عن الشتول والارشاد الزراعي، البرك لتجميع المياه الربيعية، ومصنع لتصنيع المنتوجات الزراعية ودعم للتسويق داخل لبنان وخارجه".

وتابع: "تعاونيتنا نجحت بزراعة الكرمة وكانت هذه الزراعة هي الزراعة البديلة الوحيدة الناجحة، حيث فشلت الدولة على مر السنين، رغم دعم الأمم المتحدة، بإنجاح زراعة واحدة بديلة، ولم تساعدنا الدولة في اي شيء، بل أستطيع أن أقول انها وقفت ضدنا. معا نستطيع ان نرى في بعلبك الهرمل تعاونيات كثيرة، للرمان مثلا، للوز، للمشمش، للزراعات العضوية وغيرها، وكلها لها أسواق عالمية إذا ما صنعت ورويت من مياه نظيفة"
وختم: "معاً نستطيع فرض تطبيق الدستور الذي هو دستور دولة مدنية بامتياز والذي قد كتبت مقدمته بإصبع الله كما قال لي ابن بعلبك الهرمل الرئيس حسين الحسيني، الذي سيبقى معنا في معركتنا لفرض تطبيق الدستور".
البرنامج
وفيما يلي البرنامج الانتخابي للائحة #الإنماء_والتغيير.
تجري إنتخابات 2018 بعد سنواتٍ من التأجيل لتشكل فرصةً للبنانين ليقولوا كلمتهم في من يمثلهم، وما برامج العمل التي يطمحون إلى تحقيقها؛ وذلك بالرغم من القانون الانتخابي الذي يزيف النسبية ويفرغها من مضمونها، ويجعلها على مقاس مصالح القوى التي أنتجته.
من هنا تخوض لائحتنا الإنتخابات في بعلبك الهرمل تحت عنوان رئيسي، هو: التغيير مدخل أساسي للإنماء.
بعلبك الهرمل محرومة لأنّ السياسات الإقتصاديّة المعتمدة لم تشجّع الإستثمارات ولم تدعم الزراعة أو التصنيع الزراعي.
53% من الأسر في بعلبك الهرمل محرومة لأن هذه الدولة الفاسدة هدرت الدخل الوطني ولم توفّر لها أبسط مقومات العيش.
بعلبك الهرمل، كما كل لبنان، محرومة من مدرسة رسمية ومن مستشفى حكومي ذوي جودة.
و35% من الخريجين الجامعيين فيها عاطلون عن العمل، الإنتاج الزراعي فيها متروك دون دعم أو تصريف..... واللائحة تطول.
تعتبر لائحة التغيير والإنماء أن هذه الطبقة السياسيّة الفاسدة بالإضافة للذين تعاقبوا على تمثيل المنطقة منذ عقود مسؤولين عن هذا الواقع المتردي.
لذلك اختارت لائحتنا نهج الإستقلال التام عن هذه السلطة الفاسدة. وبقيت خارج التحالفات الهجينة لتقول للناس:
نحن لائحة المعارضة الحقيقية التي ستحمل هموم الناس ومطالبهم وستسعى إلى بناء الدولة المدنية القوية من خلال:
-تحرير القرار السياسيّ للدولة اللبنانيّة من التبعيّة الخارجيّة لتصبح الدولة قادرة على حماية سيادتها ووحدتها وثرواتها مع التأكيد على حق الشعب اللبناني بجميع قواه بتحرير أرضه والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة وتسليح الجيش اللبناني بأحدث الأسلحة النوعية لحماية لبنان.. فالمقاومة هي خيار وطني عام وليست منوطة بفريق معين، وهي تشمل جميع الميادين السياسية والتربوية والثقافية والإقتصادية والعسكرية.
- سنّ القوانين والتشريعات الضروريّة للخروج من نظام الطائفية والمحاصصة المسؤول عن الهدر والفساد.
- محاربة الفساد السياسي ومحاربة المرتكبين ومحاكمتهم لاسترجاع المال العام والأملاك العامة المنهوبة.
- إستحداث لامركزية إدارية ترصد حاجات الأطراف وترعى الإنماء المتوازن.
- إعتماد سياسات إقتصادية تشجع الإنتاج وتخلق فرص عمل بديلا للاقتصاد الريعي.
- إعادة الاعتبار إلى دور الدولة في الرعاية الاجتماعية، والخدمات العامة وبسط سلطة القانون.
- دعم الإنتاج الزراعي وتحويل القطاع الزراعي إلى قطاع عالي الإنتاجية وتأمين الأسواق والتصنيع الغذائي والزراعات البديلة.
- إقامة بنى تحتية متطورة تؤمن الرفاه والإستقرار وتدعم الإقتصاد الوطني: المواصلات والماء والكهرباء والإتصالات والطاقة النظيفة.
- تأمين طبابة مجانية وتغطية صحية شاملة وسياسة إسكانية وتعليم رسمي عالي الجودة يؤمن تكافوء الفرص.
- تأمين حقوق النساء وذوي الحاجات الخاصة وإلغاء كل أشكال التمييز بحقهم.
- إشراك الشباب في الحياة السياسية وتوفير فرص العمل لهم والحد من الهجرة.
- حماية البيئة من خلال قوانين تفرض فرز النفايات من المصدر والحدّ من تلوث مصادر المياه والهواء.
- حماية الحريات العامة وحرية التعبير والإنتماء السياسي والفكري والديني.
- كما ستسعى اللائحة إلى إنماء بعلبك الهرمل من خلال:
1- محافظة بعلبك الهرمل
- إستكمال الدوائر الخاصة بمحافظة بعلبك الهرمل وخاصة إستحداث قيادة إقليمية لقوى الأمن الداخلي؛ مديرية عامة للأشغال والسجل التجاري ومراكز المعاينة الميكانيكية ومصلحة تسجيل السيارات وأمانة سر المحافظة ورئاسة دائرة البلديات وصندوق مالية خاص بقصر عدل بعلبك.
أما في الهرمل فكل دوائر وإدارات المحاقظة لم يؤمن منها شيء. إن إنشاء هذه الدوائر يفتح المجال لما لا يقل عن 500 فرصة عمل لشباب المحافظة.
2- تحسين مستوى الخدمات العامة.
- إن تحسين مستوى المدرسة الرسمية والمستشفيات الحكومية حق من حقوق المواطنين الذين يدفعون أقساطا خيالية للمدارس الخاصة او يموتون على ابواب المستشفيات. لذلك نطالب بدعم مستشفيي بعلبك والهرمل الحكوميين لتستطيعا تأمين حاجات المنطقة.
كما نطالب بتوسيع كليات الجامعة اللبنانية في بعلبك الهرمل وتأمين كافة الاختصاصات فيها.
3- مياه الشفة
- تضع المنظمات الدولية محافظة بعلبك الهرمل في الدائرة الاكثر خطورة فيما يتعلق بتأمين المياه خلال الـ 15 سنة المقبلة؛ لذلك سنعى إلى إتمام سد اليمونة الذي يؤمن حفظ ما لا يقل عن 50 مليون متر مكعب من مياه الشفة. كما سنسعى الى تجديد شبكة الصرف الصحي للحد من تلوث المياه واستكمال بناء سد العاصي بما يسمح برآ الاف الدونمات من سهول الهرمل والقاع ورأس بعلبك.
4- تنمية السياحة
تتمتع بعلبك الهرمل بمعالم سياسية بارزة أهمها معابد بعلبك ونهر العاصي.
لذلك سنطالب بتنظيم برامج فنية وثقافية انطلاقاً من معابد بعلبك وإغناء محيطها بالمقاهي والمعارض الفنية مما يجعلها عنصرتنمية أساسي للمدينة.
كما من الضروري حفظ الأمن لتشجيع السواح.
وفي الهرمل يمكن أن تلعب السياحة البيئية في الجرد بالإضافة إلى الرياضات المائية على نهر العاصي دورًا أساسيًا في تنمية المدينة وجلب السواح إليها من داخل وخارج لبنان.
5- الضم والفرز.
- نطالب بسن قانون يعفي أهالي بعلبك الهرمل من الضرائب والرسوم على نقل الملكية وحصر الإرث خلال فترة عام كامل مما يشجع الناس على تسجيل أراضيها 2400 سهم دون فرض غرامات عليها. كما نطالب بإنجاز مشروع الضم والفرز في مناطق القاع والهرمل وبوداي مما يسمح للمالكين تسجيل أراضيهم والاستفادة منها واستثمارها.
6- الأمن
- إن حفظ الأمن وضبط المخالفات، وتوقيف المجرمين والفارين من وجه العدالة ومنع قطع الطرقات وسرقة السيارات وسائر الممتلكات شرط أساسي لاستقطاب الاستثمارات من جهة والسواح والزائرين من جهة ثانية. لذلك نطالب بزيادة عديد وعدة القوى الأمنية في المنطقة وتأمين الغطاء السياسي لها لتتصدى لكل المخالفات وخاصّة في بلدة عرسال.. ونرى أن حل مشكلة الأحكام الغيابية الصادرة بحق عدد كبير من أبناء المنطقة ينبغي أن يلحظ كل حالة لوحدها دون إستنسابية من جهة، ودون تعميم من جهة ثانية، وينبغي أن يترافق مع سياسة إجتماعية وتنموية تعالج الأسباب قبل النتائج.
وأخيراً ندعو كل أب وأم في بعلبك الهرمل، وكل شاب وشابّة.....
إكسروا حلقة الحرمان المفرغة التي تدور فيها بعلبك الهرمل منذ عقود
أرفضوا المال السياسيّ لأنّ من يشتري الصوت بالمال يبيع الناس لمن مدّوه به
تحرروا من التبعيّة وارفضوا تخوين النّاس وتطويب أصواتهم
إنتخبوا بعقلانيّة ووعي بعيدًا عن التحريض الطائفيّ الأعمى
انتخبوا لائحة المعارضة الحقيقيّة، لائحة المرشحين المستقلين
انتخبوا لائحة الانماء والتغيير