لقاء سياسي لـ "غريب" مع الشيوعيين اللبنانيين في الخارج
وعرض غريب للواقع السياسي الدولي والإقليمي، والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللبناني وموقف الحزب الشيوعي ودوره في الانتفاضة الشعبية ورؤيته لتطويرها وتثويرها وصياغة برنامج سياسي بديل لسلطة بديلة على قاعدة البدء بتشكيل حكومة وطنية انتقالية من خارج المنظومة الحاكمة وإطلاق خطة إنقاذ اقتصادية تحمي الطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة، وتحمل أعباء الانقاذ للذين راكموا الأرباح والثروات ونهبوا المال العام خلال العقود الماضية.
كما شدّد غريب على رفض شروط صندوق النقد الدولي، ومشاريع الخصخصة وبيع الأصول العامة، ورفض الخطط المسماة إصلاحية التي اتفقت عليها أطراف المنظومة الحاكمة في المجلس النيابي والحكومة.
كما تناول اللقاء دور الحزب الأساسي في الحركة السياسية الاعتراضية والمهام المطلوبة من الشيوعيين في الداخل والخارج للمساهمة في تحقيق شعار الحزب المتمثل بإقامة الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية على انقاض النظام الطائفي الريعي الذي أوصل البلاد إلى الانهيار الشامل.