مداخلة الرفيق غسان صليبا في اجتماع مجموعة عمل لقاء اليسار المتوسطي
ان القضية الفلسطينية هي اليوم القضية الانسانية الاولى والدليل على ذلك المظاهرات المليونية في جميع مدن العالم، رغم الدور السلبي لوسائل الاعلام الكبرى والقمع من قبل بعض الحكومات الأوروبية، لكن رغم ذلك، ملايين المتظاهرون يصرخون " فلسطين حرة".
ان قوى اليسار الأوروبي والقوى الديمقراطية لعبوا دور مهم في التضامن مع الشعب الفلسطيني، وامثلة على ذلك دور النواب من اليسار الأوروبي ومن الأحزاب الشيوعية في البرلمان الأوروبي (ومنهم الرفيق مانو بينادا عن الحزب الشيوعي الاسباني) وفي البرلمانات الوطنية. لكنّ الوضع الحالي يتطلب المراكمة على هذا العمل وتصعيد حركة التضامن، لأنّ اليسار مطلوب منه اليوم ان يلعب دور بمستوى المرحلة، وأن يعمل على المطالبة:
- وقف فوري لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
- إنهاء الحصار على غزة.
- اعتبار الكيان الصهيوني، دولة استعمارية ودولة تمييز عنصري.
- منع بيع او شراء اسلحة الى ومن اسرائيل.
-- مقاطعة اقتصادية وتجارية مع الكيان الصهيوني
- قطع العلاقات مع إسرائيل
-إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال
- الإعتراف بالحقوق الشرعية الشعب الفلسطيني ببناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، مع حق العودة للشعب الفلسطيني الى ارضه في فلسطين التاريخية.
كما دعا الرفيق صليبا، عضو قيادة الحزب في الخارج، الى تكثيف العمل المشترك واللقاءات التضامنية والنشاطات الميدانية ورفع مستوى العلاقة بين قوى اليسار العربي واليسار الأوروبي بما يعني القضية الفسلطينية، كقضية تحرير وطني من الاحتلال المجرم.