أسرى محررون من الخيام: العدو لا يفهم إلا منطق القوة والمجابهة
Published in لبنان
Published in لبنان
Published in أخبار الحزب
Published in أخبار الحزب
Published in أخبار الحزب
Published in لبنان
Published in لبنان
Published in لبنان
Published in لبنان
لكن الحدث الوحيد الذي أذكره من خلاله هو حين استشهد هيثم دباجة من بيت جبيل سنة 1995 (على ما أعتقد). فقد عشت تجربة سماعه يلفظ أنفاسه الأخيرة عبر الجدران.
كنت يومها في السجن الانفرادي في القسم النسائي وهو كان في سجن رقم 4، وبدأ يصرخ نتيجة الألم بسبب مرضه. فراح السجن بكامل معتقليه يصرخ طلباً لممرّض. وما كان حينها من الشرطي إلّا ان يردّ عليه قائلاً: سدّ بوزك يا كلب.