الأحد، تشرين(۲)/نوفمبر 10، 2024

حسن خليل

مجد لبنان... لشعبه فقط

Published in رأي

هو التاريخ الذي يكتب، يُنصف، يغالي، يجانب الحقيقة أو يجافيها. هو من ستتوارثه الأجيال أباً عن جدّ، يدّرس في الكتب، وتتناقله الألسن؛ فيه من الواقع والمتخيّل والمفترض والمدسوس ما لا يمكن فصل عراه، فقد كُتب من أقوياء انتصروا، قهروا شعوباً، فصاغوا لهم تاريخاً ليفتخروا به أمام آخرين، ولكم كانت في ذلك التاريخ مصائب، رُميت فوق رؤوس الورثة، أثقلت مستقبلهم بقضايا، سيحملون نوء أثقالها مدى الدهر.
Read more...

هل تُرسم حدود الفدرلة بالنار؟

Published in لبنان

لن تستطيع وسيلتان إعلاميتان ودخان الدواليب الأسود، وشعار مركّب بطريقة مشتبه فيه أن يصنع رأياً عاماً أو تكوينه، كما لن تستطع، بالمقابل، محاولة خطف شعب ومطالبه لتسخيرها في خدمة مشروع سياسي أصبح معلناً. هل بدأت عملية ترسيم حدود الفدراليات في لبنان؟ هل إعادة تشكيل السلطة في لبنان ماضية في هذا الاتجاه؟ ربّ قائل بأن حدود التقسيم ليست مستجدة، بل كانت مشروع حرب أهلية دفع الشعب اللبناني قسماً عزيزاً من أبنائه وقوداً لها. كما استجلب الخارج بعدته وعديده ليقيم بيننا، حَكَماً ومتسلّطاً وآمراً وناهياً، ربطاً بقابلية محلية للاستتباع، وجشع خارجي للهيمنة.
Read more...

التغيير آت في لبنان: تسقط مقولة «... عاش الملك»!

Published in رأي

هي مقولة متوارثة منذ غابر التاريخ، تحمل في معناها التناقض البيولوجي القائم بين ثنائية الموت والحياة. فمنطق الثنائيات المتناقضة ومعناها، إضافة إلى دلالاتها، لطالما شكّلت التباساً في كيفية التعاطي معها ومع آلياتها، إلّا أنّ ذلك لم يمنع من أن تكون أساساً لمسائل جوهرية تحكّمت في تكوين الطبيعة، وفي تحديد مسارات سياسية واجتماعية... ينادون «مات الملك» بغرض إعلام العامة بالأمر، وفي الوقت عينه ينادون بالملك الجديد «عاش الملك» للغرض نفسه. العامّة تبكي الأول وتبتهج للثاني؛ هو موقف سوريالي يقبع بين حدَّي متناقضتين يفصل بينهما برزخ وجودي. لم يسأل الناس عن سبب موت الأول ولن يتساءلوا عن سبب تولّي الثاني، ففي كلتا الحالتين، الأمور تسير على ما هي عليه وعلى ما توارثوه، وهم راضون بذلك وقابلون به، ويهتفون، تعبيراً عن شعورَين متناقضين تجمعهما ساحة واحدة، حزناً من جهة وإيذاناً بالقبول من جهة أخرى.
Read more...

المواجهة مفتوحة: سنبادر...

Published in لبنان

أمّا بعد، فقد بان خيط أبيض الانتخابات الأميركية من أسودها، بعد حملات انتخابية غير مسبوقة، إن لناحية حدّة الخطاب السياسي بين المرشحين ومستواه، أو لجهة السلوك المرافق، والذي اتسم بالبلطجة والعنف، والذي يشبه تماماً مسار الولايات المتحدة الأميركية وصورتها الحقيقية كراعية للإرهاب في العالم وقاعدته. لقد انجلى غبار الموقعة تلك عن انتصار "مؤجّل" للمرشح الديمقراطي والذي أصبح رئيساً، وعن هزيمة مدوّية للمرشح الجمهوري الآتي، في الأساس، من خارج الصراع السياسي التقليدي المتوارث، والذي أعطى للسياسات الأميركية في العالم الصورة الأوضح عنها وعن طبيعتها القائمة على الحروب والحصار والعقوبات... وكي لا نقع في فخ المقاربة، بين السابق والحالي، نؤكد بأن لا فرق بين إدارة بائدة وأخرى آتية، والمراهنة على أي منهما هي كمن يستجير من الرمضاء بالنار. وعليه فإن العالم يستفيق اليوم على ولايات متحدة منقسمة أفقياً؛ سلاح في الشوارع، خطاب عنصري مقيت، عقوبات متنقلة وحصار يستهدف شعوباً ودولاً وأفراداً، وأساطيل تملأ البحار تغذي حروباً وتحمي ديكتاتوريات وترعى إرهاباً وتسمّنه حتى يحين موعد استخدامه؛ نظام إمبريالي متسلط ومستبد، يحاول رسم صورة العالم على مثاله.
Read more...

مئة عام... ولم يبلغ سنّ الرشد؟

Published in رأي

لم يترك الرئيس الفرنسي، شبه المُقيم في لبنان في هذه الفترة، للمنظومة السياسية الحاكمة أيّ «ستر مغطّى». لقد كشف عورتها بالكامل؛ تبعية مطلقة وانصياع أعمى، ولهاث وراء الرضا، وبطريقه كشف الثقب الأسود الموجود في بعض الشارع. عجيب هذا المشهد السوريالي: رئيس مأزوم في بلده، غير قادر على السير في الشارع، سياساته أوصلت شعبه إلى أزمات عديدة، فَقَدَ شعبية كبيرة خلال فترة قصيرة؛ هو الذي جاء من خارج المنظومة التقليدية في الغرب، شأنه شأن دونالد ترامب، ليكونا أنموذجين لذلك النوع من الساسة القادمين من مصالح عميقة لنخب اقتصادية و«لوبيات»، تتحكّم بعصب الاقتصاد والمال، وتسطّر شروط الوصايات، وتفرض التبعية وتمارس الهيمنة. عجيبٌ كيف لرئيس دولة أجنبية، يتكلّم بكلّ تلك الأريحية في بلد آخر، منتهكاً، ولو بالشكل أقلّه، أصول العلاقات الدولية وحدودها. إن تكلّم فلا يسكت؛ يفتي ويأمر ويهدّد ويتوعّد... يرسم معالم ويحدّد سياسات، ويبتسم ويتعالى، ألهذا الحدّ وصلت المهانة؟
Read more...

ولماذا الدولة المدنية؟

Published in رأي

العطب بلغ النخاع الشوكي، إذن لا بدّ من زرع آخر، ربما بدأت ارهاصاته منذ 17 تشرين الأول، سنبني على المتيسر منه، ولنبدأ مسير جلجلة القرن القادم... ثمة رهان لا يزال قائماً، وفي الجعبة بقية من سهام... سنصل إلى الهدف وإن طالت المدة لبعض الوقت...
Read more...

ولماذا لا يكون الهدف استلام السلطة؟

Published in لبنان

زحمة جيوش وطائرات وبوارج وموفدين. غصّت طرقات بيروت بمواكب عربية وأممية وهي تجوب الشوارع، تعاين الأضرار وتُطلق التصريحات وتعلن المواقف. بين الصلافة والجلافة ودموع التماسيح كانت التصريحات تتوالى؛ ومَن غير الغرب لمثل حالات كهذه؟ لقد جاءنا مبكراً المفوض السامي الفرنسي والذي يشغل اليوم رتبة رئيس في بلاده؛ هو ذلك الذي يعاني ضائقة شعبية حدّ الاختناق، جاء ليخبرنا عن عقد اجتماعي جديد ومقدماً النصح والأوامر، يوبخ وينهى ويأمر، ومن على درج قصر الصنوبر المحتل منذ قرن من الزمن، راح بكشف حقيقة ما يريده، وبطريقه أظهر هشاشة منظومة سياسية حاكمة في "بلاد الأرز" وبحماية الغرب المستعمر الذي عمل على صنعها. لقد كشف عورتها وتبعيتها وضعف حيلتها، ولم يكن ينقص ذلك المشهد، إلّا بعض أسئلة من صحافة امتهنت التحريض والتضليل، حتى "الضيف"، المزهو بطاووسية مفتعلة، ضاق ذرعاً بها.
Read more...

سيد ماكرون

Published in لبنان

مئة عام فصلت بين وقفتين: الأولى لطاووس- برتبة جنرال مزيناً بالنياشين، تكريماً لجرائمه الاستعمارية، هو الجنرال غورو يُعلن فيها قيام دولة "الكبير" إرضاءاً لحكم الرعيان. والثاني طاووس – فرخ، برتبة رئيس، يبشر بالديمقراطية ويكيل الاتهامات، ينهى ويمنع ويوزع الشهادات... مئة عام فصلت بين تاريخين وشخصين وحدّين وحدثين، تبدلت بينهما سياسات وقامت دول وسقطت امبرياليات ومنها امبرطورية الطاووسين، وقامت أخرى.
Read more...

لا حياد... لمن ينادي

Published in رأي

هي حكاية ذلك الكيان الفريد؛ لقد تفرد بكل شيء، من الأبجدية إلى الحرف والأرجوان، هو مركز العالم وصلة الوصل بين العالم وملتقى الحضارات وحدّ الغرب من الشرق... هي معزوفة اتحفنا بها أصحاب التاريخ، الموقوف من العمل حالياً لعدم الاتفاق عليه؛ لكل طائفة أو مذهب تاريخ يصوغه كما يشاء وكما تكون وجهته. لقد يمم وجهه ناحية الغرب منذ الخلق ولمّا يزل؛ فخر الدين أتى بالأوربيين وبقوا، الأمير بشير أتي بمحمد علي باشا فجاءت جيوش الدول، وبدعوة من عاميات لبنان، كي تطرده وبقوا.
Read more...
Subscribe to this RSS feed