"الشيوعي" يساند إضراب الأساتذة المستعان بهم لتعليم النازحين السوريين ويطالب وزارة التربية بإعطائهم حقوقهم
أولاً: يعلن القطاع تأييده العام لتحرك الأساتذة "المستعان بهم" ودعمه للإضراب الذي بدأ بالأمس رفضاً واستنكاراً لعدم صرف مستحقاتهم وصناديق المدارس منذ نيسان الماضي رغم الوعود المتكررة، إذ لا عمل دون أجر.
ثانياً: يعتبر القطاع المركزي، أن المسؤول عن تأمين مستحقاتهم يقع على عاتق وزارة التربية التي عقدت الاتفاق مع الهيئات والدول المانحة، وليس من واجب الأساتذة "المستعان بهم" التوجه إلى هذه الدول بالمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة.
ثالثاً: بالرغم من النسبة العالية للمدارس المشاركة في الإضراب، حيث وصلت إلى 125 مدرسة، بالإضافة إلى التزام بعض الأساتذة من مدارس أخرى بالإضراب منفردين، فإن القطاع، يهيب ببعض مدراء المدارس والمعلمين المستعان بهم، الذين خالفوا نتائج الاستفتاء، وخرقوا قرار الإضراب ارضاءً لبعض النافذين ضد مصالحهم الشخصية بالعودة إلى ضمائرهم والتحلي بالوعي والانضمام إلى جموع المضربين، لأن ذلك هو الطريق الوحيد الذي يؤدي للحصول على مستحقاتهم.
كما يثني القطاع على دور العديد من المدراء الذين قرروا الالتزام بهذا الإضراب حتى دفع كافة المستحقات للأساتذة وصناديق المدارس، وأيضاً الحصول على ضمانات حول مصير التمويل للعام الجديد (2019-2020) والذي ما زال مبهماً وعليه الكثير من التساؤلات.
رابعاً: نطالب وزارة التربية بالمعالجة الجدية والجذرية لهذه القضية المحقة وحفظ حقوق وكرامة الأساتذة "المستعان بهم"، ونتوجه إلى بعض المدراء باحترام حق الزملاء بالإضراب والتراجع عن قرار الاستغناء عنهم وإجبارهم توقيع ورقة، مشددين على ضرورة إنصافهم وإعطائهم حقوقهم.