على وقع وتداعيات الأزمة الإقتصادية، الإجتماعية، السياسية والمالية في البلاد والتي فضحت حقيقتها طبيعة النظام القائم على الإقتصاد الريعي والتحاصص المذهبي والطائفي الزبائني المتشارك مع حيتان المال.
قد يستغرب البعض عنوان النص، لكن دعونا ندقٌق قليلاً. في سبعينيات القرن الماضي رُفع شعار "ديموقراطية التعليم"، هذا الشعار ببساطته وبالكلمتين اللتين يتألف منهما هو في صلب الصراع الطبقي، إذ كان هدفه يعني المطالبة بالحق في التعلم وتلقي ذات الكفايات، بينما كان ذلك حصراً على أبناء البورجوازية خاصة في التعليم العالي،
صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "الرأسمالية تخيّرنا / الموت بالكورونا أو الموت جوعاً"، وفيه:
- أول الكلام:
- إما الاشتراكية أو البربريّة -الافتتاحية:
-كورونا وتعفّن الرأسمالية | بقلم د. مفيد قطيش
أصدر قسم الطلاب في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني بياناً اليوم حول "حال الطلاب في لبنان والخارج"، مؤكداً أن إعتماد نهج "التعلّم وحق العودة لِمن يملك المال" سيُحيي الإنتفاضة الطلابية بوجه السلطة الحاكمة. وتطرق إلى النقاط التالية:
في ظل تسارع انتشار وباء كورونا في العالم عامةً وفِي لبنان خاصةً، واستفحال الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد.وفِي ضوء التعاميم والقرارات الصادرة عن المعنيين في وزارة التربية والتعليم العالي والتي يكتنف الغموض بعضها. وعطفاً على البيان الصادر عن هذا القطاع بتاريخ ٢٠٢٠/٣/١٤ يؤكد قطاع التربية والتعليم في الحزب الشيوعي اللبناني
كشفت أزمة "كورونا" عن عدم جهوزية الدولة اللبنانية لمواكبة الكوارث والأزمات في مجالات عديدة، لعلّ أبرزها مجال التعليم، حيث تحاول وزارة التربية جاهدة إطلاق عجلة "التعليم" عن بُعُد، مع ما يعنيه هذا الأمر من صعوبات تواجه المدارس، والتلامذة، على حدّ سواء، كذلك كشفت عيوب نظام التعاقد، حيث يُتوقّع أن يُنهي قسم كبير منهم عامه الدراسي خالي الوفاض، لا سيما في القطاع المهني.