الأحد، كانون(۱)/ديسمبر 22، 2024

روسيا تفتح تحقيقاً في إعدام النازيين 30 ألفاً من سكان روستوف خلال الحرب العالمية الثانية

  نوفوستي
عربي دولي
فتحت النيابة الروسية تحقيقا في قتل أكثر من 30 ألفا من سكان مقاطعة روستوف على الدون، على أيدي عناصر قوات " إس إس" النازية خلال الحرب الوطنية العظمى.


ووفقا للجنة التحقيق الروسية، قام النازيون أثناء احتلال مدينة شاختي بتنفيذ عمليات اعتقال دورية واسعة النطاق، شملت عمال المناجم وأفراد أسرهم.
وكان يتم نقلهم بعد ذلك إلى منجم كراسين، حيث يجري إعدامهم رميا بالرصاص ورمي جثثهم بعد ذلك في المنجم.
وقال مصدر في لجنة التحقيق: "أثناء احتلال مدينة شاختي، تم قتل ما لا يقل عن 3500 مدني".
ووفقا لمصادر الأرشيف، تبين للمحققين أن الجيش الألماني قام في فبراير 1943 بقتل ما لا يقل عن 427 مدنيا و72 من الأطفال في منطقة موروزوفسكي في مقاطعة روستوف.
وفي أغسطس 1942 قامت قوات "إس إس" والبوليس وجهاز الأمن SS Reichsführer، بنقل 27 ألف شخص على الأقل إلى منطقة زيمسكايا بالكا في نفس المقاطعة، ليتم إعدامهم في فترة لاحقة.
وتؤكد لجنة التحقيق الروسية، ضلوع الضابط السابق في قوات الأمن الخاصة الألمانية هيلموت أوبرلاندر (البالغ من العمر 96 عاما) في الجريمة، لأنه لم يشر إلى خدمته في صفوف النازيين، عند تقديمه وثائق الهجرة في كندا التي طلب جنسيتها مؤخرا.
في فبراير، طلبت لجنة التحقيق الروسية من سلطات كندا، أن ترسل لها مواد القضية الجنائية ضد أوبرلاندر.
ووفقا للمحققين، عمل أوبرلاندر في صفوف قوات "إس إس" التي كان يقودها كيرت كريستيمان جنوب روسيا في 1942-1943 وهي مسؤولة عن قتل الأطفال في ييسك وجرائم أخرى.