الجمعة، تشرين(۲)/نوفمبر 15، 2024

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع: لنجعل ساحتنا تضج بصوت مقاومة كيان الاحتلال

  الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع
عربي دولي
قالت الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو لصهيوني: "تمر علينا في الخامس عشر من مايو لعام 2020 الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين، هذا اليوم الذي نستذكر فيه واحدة من أبشع الفظائع التي آذت وما زالت تؤذي ضمير الأسرة البشرية جمعاء، والتي ارتكبتها عصابات الصهاينة الأنذال".

وأكدت الجمعية في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه اليوم الخميس، أن تلك العصابات أقدمت على "هدم وتشريد وارتكاب أفظع المجازر بحق الملايين من الفلسطينيين العزل واحتلت قراهم ومدنهم وزورت التاريخ أمام مرأى ومسمع العالم بأسره، زاعمة أنهم شعبٌ بلا أرض جاؤا لأرض بلا شعب".

وأضافت: "نحن نقف عند هذا اليوم بما يحمله من تاريخ زاخرٍ بصور الشهداء وضحايا الهمجية الصهيونية، نستذكر مسيرة طويلة من النضال والمقاومة التي خاضها وما زال يخوضها شعبنا الفلسطيني البطل ومن خلفه كافة أحرار أمتنا العربية من المحيط الى الخليج والعالم بأسره من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين من دنس الصهاينة الانذال".

وأشارت إلى أنها تستذكر ذلك و"نستذكر مسيرة مليئة بالدموع والآلام والتراجعات والصعود والملمات والدسائس والخيانات والانتصارات وآيات من البطولة والشهامة والشجاعة وكافة اشكال المتناقضات، التي لم تستطع أن تغطي شمس الحق العربي الراسخ في فلسطين، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية لن يكون إلا من خلال تحرير آخر حبة رمل من أرض فلسطين من دنس الصهاينة الانذال".

وشددت أن مشروع التحرير أي تحرير فلسطين "لا يأتي بمعزل عما يدور في المنطقة العربية بأسرها من محاولات السيطرة على مقدرات أمتنا واعتبار الكيان الغاصب شرطي المنطقة، وكونه الثكنة العسكرية الدائمة لقوى الامبريالية والاستعمار في المنطقة العربية، وهو الأمر الذي جعل ابناء شعبنا الفلسطيني البطل رأس حربة أمتنا في مواجهة الاستعمار ومن خلفها الامبريالية العالمية".

وأوضحت وفي "نُذكر مجدداً بأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، تلك الوحدة التي ما أن تجسدت على امتداد عقود من النضال حتى توحدت خلف رايتها رآيات احرار العرب والعالم بأسره، وما ان ضعفت وفَت في عضدها الاستعمار حتى صعدت الهويات الفرعية واغرقت المنطقة العربية في ال قطر ي الضيق على حساب القومي الواسع لنصل إلى ما وصلنا له اليوم، وهو الامر الذي نرى معه وجوب إطلاق نداءنا هذا لكافة ابناء شعبنا الفلسطيني البطل وكافة قواه الحية للتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية صمام أمان أمتنا العربية جمعاء".

وأكدت على ضرورة تفعيل "كافة الآليات الديمقراطية، وإطلاق المبادرات ورسم خارطة الطريق لتحرير فلسطين كل فلسطين من دنس الصهاينة الانذال بالمقاومة، لنتوحد خلفها عرباً واحراراً انسانيين حتى تحرير الارض من البحر الى النهر".

 

# موسومة تحت : :