مدن تونسيّة تواصل احياء الذكرى 45 ليوم الأرض الفلسطيني
بدوره، ألقى مدير المعهد فرحات الحميدي كلمة ترحيبية بالحضور، وألقيت الأشعار باللغتين العربية والفرنسية احتفاء بهذا اليوم واعتباره نسقاً تصاعدياً في نضال شعب فلسطين نحو النصر والتحرير.
وخلال الفعالية، كانت أعلام فلسطين بحجم كبير ترفع تحية لعدالة قضيتها، تلاها تقديم لمسرحية حاكت الآلام وعذابات الشعب الفلسطيني، كما احتفلت اليوم كلية الآداب بمدينة صفاقس بيوم الأرض، بمشاركة وفد من السفارة الفلسطينيّة بتونس.
وشدّد المتحدثون على أنّ "المشروع الصهيوني لا يستهدف الأرض والشعب الفلسطيني فحسب، بل يستهدف الأمة العربية جمعاء".
وفي السياق، نظّمت المندوبية الجهوية للتعليم بمعهد 08 فيفري 1958 بمدينة ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف تظاهرة تربوية ثقافية خاصة بيوم الأرض الفلسطيني تحت عنوان "طريقنا نحو القدس " للتعريف بالقضية الفلسطينية لدى الناشئة، وذلك بحضور وفد من السفارة الفلسطينيّة.
وشملت التظاهرة عديد الفقرات من جانب توثيقي وعرض مسرحي ومونولوج غنائي مسرحي وفقرة غنائية ولوحة راقصة ومعرض تشكيلي وحوارات عن القضية الفلسطينيّة، وقدمت جوائز للتلاميذ، ورفعت أعلام فلسطين والأناشيد الوطنية بقاعة المتحف بالمعهد.
هذا واحتفلت معتمدية نصر الله من ولاية القيروان بيوم الأرض الخالد، وتم تزويد مكتبة دار الثقافة بعناوين لملفات فلسطينية لتأثيث مكتبة الدار من مؤلفات كتاب فلسطينيين، في إطار مشروع من كل بيت كتاب.
ويُحيي الفلسطينيّون في كافّة أماكن تواجدهم "يوم الأرض الفلسطيني" الذي يُصادف 30 آذار/ مارس من كل عام، حين انتفضت جماهير الداخل الفلسطيني المحتلّ إثر مصادرة سلطات الاحتلال، برئاسة إسحاق رابين، 21 ألف دونم من أراضي القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها، عام 1976، لخدمة المشاريع الاستيطانية ضمن خطة تهويد الجليل واقتلاع السكان العرب منه.