اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني: نحن الشباب، لا بدَّ بوحدتنا أن نواجه هذه السلطة التي لا توفّر وسيلة واحدة لتهجيرنا وقتلنا
بمناسبة يوم الشباب العالمي، إنّ حال الشباب المُتعب في العالم يأتي نتيجة استمرار الرأسمالية بسياساتها. هذه السياسة التي تقدّس الربح على حساب قيمة الإنسان. فنرى الألوف من الشباب حول العالم يشكّلون جيش العاطلين عن العمل.
أمّا في لبنان، ينتفض الشعب اللبناني ككل، والشباب بشكلٍ خاص، بوجه السلطة المجرمة وصولا الى ١٧ تشرين وحتى يومنا هذا...
وبعد جريمة إنفجار المرفأ، وفي ظل غياب الدولة، برز دور أساسي للشباب، إذ قاموا بالتطوّع بشكل فعّال وسريع لإغاثة وانقاذ الناس المتضررين وتأمين الصمود الشعبي.
يواجه الشباب اللبناني تحديات ومشاكل بسبب النظام القائم، نذكر منها:
١-غياب فرص العمل المستدامة بسبب طبيعة النظام الاقتصادي الريعي.
٢-غياب الخدمات الأساسية من نقل عام وكهرباء وانترنت.
٣-تعطّل كل وسائل امتلاك المنازل عبر شرائها، لغياب اي إمكانية لأخذ قروض من البنوك(المفلسة)، إضافةً الى توقّف قرض الإسكان عن القيام بدوره.
٤-انهيار قيمة الرواتب بسبب انهيار سعر صرف الليرة.
٥-تدهور القطاع التعليمي المتوسط والعالي بسبب الازمة الاقتصادية والسياسات المُتّبعة، التي تقضي بتهجير الأدمغة.
٦-غياب مساحات الثقافة والفن عن معظم المناطق اللبنانية.
٧-تفشّي الآفات الاجتماعية بسبب حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي.
عليه، إنّنا نحن الشباب لا بدَّ بوحدتنا أن نواجه هذه السلطة التي لا توفّر وسيلة لتهجيرنا وقتلنا. لننتزع حقوقنا ونبذل كل ما فينا من قوة لتغيير هذا النظام القاتل نحو مجتمع ودولة العدالة الاجتماعية التي تضمن حقوق شبابها.
تحية للشباب الفلسطيني المقاوم في وجه الكيان الصهيوني.
تحية للشباب المناضل من أجل المساواة والحقوق في كل دول العالم.