من قلب النبطية ، أطلق رسميا لائحة( معا نحو التغيير ) المعارضة، حيث غصت قاعة “لافيتا” بالمشاركين، الذين قدموا من مناطق دائرة الجنوب الثالثة ( النبطية ، بنت جبيل وحاصبيا – مرجعيون ) على وجه التحديد. وتتألف هذه اللائحة المعارضة الوحيدة ، في المنطقة ، التي ستواجه تحالف حركة امل وحزب الله، من 11 مرشحا، من حملة الشهادات، وتشهد لهم ساحات الحراك الشعبي لانتفاضة ١٧ تشرين على امتداد الجنوب. وهم الياس جرادة ومحمد قعدان وابراهيم عبدالله ونزار رمال وفراس حمدان، عن مرجعيون- حاصبيا. وحسن عادل بزي وعلي مراد وخليل ديب عن بنت جبيل، وعلي وهبي ووسيم غندور ووفيق ريحان عن النبطية. تتألف هذه اللائحة المعارضة الوحيدة التي ستواجه تحالف حركة امل وحزب الله في المنطقة من 11 مرشحا وخلال حفل إطلاق اللائحة وعلى وقع التصفيق والهتافات، تحدث على التوالي المرشحون باستثناء المرشح نزار رمال الذي تغيب لأسباب خاصة. إقرأ أيضاً: سليمان بختي لـ«جنوبية»: السيد الأمين أعطى بلا هوادة وأكد المتحدثون ان هذه اللائحة المدعومة من قوى يسارية ( الحزب الشيوعي ، مواطنون ومواطنات في دولة وحزب الطليعة ونبض ) ومجتمع مدني ومجموعات ١٧ تشرين ، قد ولدت من رحم انتفاضة ١٧ تشرين، الهادفة نحو التغيير الحقيقي، لمواجهة المنظومة الفاسدة الحاكمة، التي أغرقت البلاد في الفقر والعوز . اعضاء اللائحة الحضور اعضاء اللائحة

اقرأ المقال كاملا: https://janoubia.com/2022/04/10/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%84%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1/

رحل عنا اليوم ، وبشكل مفاجىء أحد رفاقنا الاعزاء ، ركن من أركان قطاع الهندسة والتخطيط في الحزب الشيوعي اللبناني الرفيق المهندس فاضل اسحاق فاضل. والرفيق فاضل من المناضلين الذين ساهموا في العديد من ساحات المواجهة وفي الصمود الشعبي أبان الحرب الاهلية وخلال العدوان الصهيوني وفي شتى ميادين العمل الوطني والاجتماعي. لعب دورا كبيرا في تأسيس قطاع المهندسين في الحزب وصياغة مواقفه ونشاطه . في السنوات الأخيرة عمل في نقابة المهندسين وبرز دوره بشكل خاص بمراقبة العقود في النقابة مما سمح له بكشف التهرّب المالي من قبل العديد من الشركات الهندسية الكبرى واستطاع بحنكته واصراره ان يعيد الى صندوق النقابة ملايين الدولارات . نسج الرفيق فاضل علاقات جيدة بنيت على الاحترام والتقدير مع كل مكونات النقابة ، مما ساعد القطاع بانجاز العديد من القوانين والمراسيم لتطويرعمل نقابة المهندسين. .
رحيلك يا رفيقنا العزيز خسارة كبيرة! سنفتقدك في قطاع المهندسين وفي النقابة وفي النشاط الوطني العام ،ستبقى في قلوب المناضلين رمزا للعمل الوطني المتفاني..
لن نقولها كلمة الوداع لانك ستبقى بيننا مثالا يحتذى على درب النضال. وسنمضي ونمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد. لعائلتك الحبيبة والأهل والأحبة والرفاق جميعا أحر التعازي المخلصة.
بيروت في 28-1-2022

 لا تقوم قوى السلطة إلّا بما هو متوقّع منها. تفرّغ القرارات والقوانين ذات الأثر الإيجابي على انتظام السياسات العامة من مضمونها، تارةً بوقاحة وصلافة وطوراً بالمواربة والتمييع. والصفتان الإثنتان ميزتان يتمتّع بهما أهل الحكم على اختلاف صنوفهم واصطفافاتهم. وقحون ومواربون، نهبوا المال العام وأفسدوا العباد، وأرسوا نظاماً زبائنياً، ورعوا مصالح رأس المال الريعي والمصرفي الذي راكم أرباحاً هائلة على حساب المال العام والخاص، وفي الوقت نفسه إدّعوا تبنّي سياسات إصلاحية تبدأ من الدولة المدنية وإلغاء الطائفيّة السياسيّة ولا تنتهي بقانون انتخابي نسبي في الدائرة الواحدة. يقولون ما يعرفون أنّه مدخل إلى تغييرات تقدميّة في بنية النظام، ويمارسون نهباً منظّماً وإفساداً قلّ نظيره، وتبعيةً لمشغّلين وداعمين إقليميين ودوليين.

في الوقت الذي يتحضّر فيه الكيان الصهيوني الغاصب لتوسيع نطاق احتلاله وسيطرته ليشمل مناطق غور الأردن والضفة الغربية، والتي يريد أن يضعها تحت سيطرته الكاملة، بعد أن كان يحكم عليها سيطرةً سياسية واقتصادية وأمنية غير مباشرة، يتنطّح البعض في لبنان، وكان في مقدّمتهم البطريرك بشارة الراعي، إلى إطلاق نداءٍ لحياد لبنان واللبنانيين عن صراعات المنطقة والعالم وبدأ على إثره عدد من القوى السياسية بتبنّي النداء نفسه، ليشكّل موقف الحياد هذا انحيازاً لا غبار عليه لمصلحة المعتدين المحتلّين، حيث طالما كان الحياد في الصراع بين الغاصب والمظلوم، وبين المستأثر والمنتهَك، انحيازاً جباناً لمصلحة الغاصبين المستأثرين.

في الوقت الذي يتحضّر فيه الكيان الصهيوني الغاصب لتوسيع نطاق احتلاله وسيطرته ليشمل مناطق غور الأردن والضفة الغربية، والتي يريد أن يضعها تحت سيطرته الكاملة، بعد أن كان يحكم عليها سيطرةً سياسية واقتصادية وأمنية غير مباشرة، يتنطّح البعض في لبنان، وكان في مقدّمتهم البطريرك بشارة الراعي، إلى إطلاق نداءٍ لحياد لبنان واللبنانيين عن صراعات المنطقة والعالم وبدأ على إثره عدد من القوى السياسية بتبنّي النداء نفسه، ليشكّل موقف الحياد هذا انحيازاً لا غبار عليه لمصلحة المعتدين المحتلّين، حيث طالما كان الحياد في الصراع بين الغاصب والمظلوم، وبين المستأثر والمنتهَك، انحيازاً جباناً لمصلحة الغاصبين المستأثرين.

،كلمة الحزب الشيوعي اللبناني في افتتاح لقاء الأحزاب الشيوعية العربية حول "دور الأحزاب الشيوعية في استنهاض حركة التحرر الوطنية العربية"، الذي يقام في بيروت – 20 و21 حزيران 2019

ألقاها الرفيق د.  عمر الديب، مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني.

أظهرت جريمة قتل "جورج فلويد" خنقاً من قبل رجال الشرطة في مدينة "مينيابوليس" الوجه العنصري الحقيقي للنظام وتحديداً مع نموّ سياسات التمييز والفوقية والعنصرية التي تغذّيها مواقف وممارسات الرئيس ترامب. وكان بارزاً محاولة ترامب توجيه التهم والتهديدات ضدّ اليسار والمنظمات المناهضة للفاشية، مثل حلّ منظمة "أنتيفا"، خلال هذه الأزمة التي نزل فيها عشرات الآلاف من المواطنين الغاضبين إلى الشارع في عشرات المدن الأميركية، والتي تسعى القوى التقدمية من خلالها إلى تشكيل قوّة شعبية وسياسيّة وازنة في مواجهة اليمين العنصري، في ما يسعى من خلالها ترامب إلى إثارة الإنقسامات العرقيّة بهدف حشد تأييد أوسع بين صفوف الناخبين البيض المحافظين، الذي، يعتمد على رفع نسبة مشاركتهم في الاقتراع لتحسين احتمال إعادة انتخابه.

لم يعد الاحتباس الحراري مسألة نظرية أو مسألة مستقبلية متوقّعة. بات في السنوات الخمس الأخيرة مسألة ملموسة تواجه البشرية، وإن كانت تبعاتها لا تزال محدودة.