نداء من الجمعية الكتلانية اللبنانية إلى اللبنانيين في كتالونيا وإسبانيا
٢- نرجو التنبه والعقلانية ودراسة أمور العودة إلى لبنان بشكل مدروس. الوضع هو استثنائي في إسبانيا ولبنان وفي العالم، العودة إلى لبنان ليس موضوع عاطفي وليس لتقضية بعض الأيام في لبنان. العودة يجب أن يكون موضوع استثناء وحالات طارئة من الممكن أن تكون عودة دائمة في المستقبل المنظور..
- اللبنانيون المقيمون عليهم التفكير في موضوع عملهم، عقود العمل التي لديهم، موضوع معاشات البطالة اذا كانوا عاطلين حالياً عن العمل وإذا كانوا يتلقون مساعدات اجتماعية، فهذه مرتبطة بوجودهم في إسبانيا، ويتم توقيفها إذا غادروا الأراضي الاسبانية.
- بخصوص الطلاب، الانتباه إلى موضوع الدراسة، هناك جامعات ومعاهد ومدارس تتابع الدراسة on line. عليهم الانتباه بعدم فقدان السنة الدراسية.
- الانتباه لموضوع مدة الاقامات وصلاحيتها، ليس من الممكن تجديد الإقامات وهم موجودين في لبنان.
- الانتباه في حال عودتهم إلى لبنان، لن يكون لهم القدرة بالعودة إلى إسبانيا على مزاجهم وانما سيكون مرتبط بعودة الحياة الطبيعية وفتح المطارات وعودة عمل شركات الطيران. فالحالة الاستثنائية والطوارئ من الممكن أن تمتد لأسابيع واشهر.
- المشكلة الأساسية للطلاب ليس موضوع العناية الصحية وانما عدم قدرة اهلهم لإرسال الأموال الضرورية لتأمين عيشهم. على الحكومة اللبنانية إجبار البنوك على تسهيل ارسال الاموال للطلاب وللبنانيين الموجودين في الخارج بزيارة وسياحة وبقيوا عالقين بسبب اقفال المطارات. هنا تكمن المعركة الاساسية.
- اللبنانيين أثبتوا دائماً تضامنهم مع شعبهم في لبنان، لذلك العودة يجب أن تكون فعلياً لحالات استثنائية وطوارئ وضرورة ماسة، لتوفير الأموال وصرفها في محاربة الكورونا ولمساعدة المحتاجين في لبنان.
- نعيد ونذكر بأن الطب في إسبانيا هو حق مجاني لكل الموجودين على الأرض الإسبانية دون أي تمييز. اذا ليس هناك مشكلة من الناحية العناية الطبية.
- المقيمون اللبنانيوين هم مواطنون لديهم نفس الحقوق والواجبات كأي مواطن اسباني، ومنها الحقوق الاجتماعية.
- نستغل هذا النداء لنوجه التحية للأطباء والعاملين اللبنانيين في القطاع الصحي وفي القطاعات الاساسية ودورهم الفعلي إلى جانب زملائهم الكتلان والإسبان في محاربة فيروس الكورونا معرضين نفسهم للخطر، كل التحيات لهم.
- نعود ونقرر ضرورة البقاء في منازلكم ومتابعة إرشادات السلطات الصحية الكتلانية والاسبانية.