جمعيات لبنانية في الاغتراب ومؤسسات صداقة مع الشعب اللبناني تعلن تأسيس شبكة للتعاون والتنسيق
اهداف شبكة التنسيق والتعاون:
1ـ نعتبر ان لبنان بحاجة الى تغيير جذري، يخرجنا من النظام الطائفي والذي اوصلنا عبر المحاصصة والفساد الى ما نعانيه من انهيار لمؤسسات الدولة والازمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، التي تسببت بارتفاع نسبة الفقر والبطالة.
عملنا المشترك كجمعيات ومؤسسات هو عامل مساعد للقوى البديلة عن هذه الطبقة السياسية الفاسدة، في عملية التغيير وإنقاذ لبنان من اجل بناء لبنان العلماني، الديمقراطي والمقاوم، من اجل العدالة الاجتماعية وبناء اقتصاد منتج، وقضاء مستقل وتمثيل سياسي ديمقراطي صحيح خارج القيد الطائفي ونظام يؤمن حقوق الانسان وبشكل أساسي حقوق المرأة على أسس قانون أحوال شخصية موحد، وتأمين مشاركتها السياسية في السلطة وفي العمل على أسس المساواة، ورفض كل أنواع العنف والتمييز والعنصرية.
2ـ اننا كجمعيات ومؤسسات سنعمل سويا على مساعدة شعبنا عبر الحملات التضامنية، والمشاريع التنموية والصحية والاجتماعية، بالتعاون مع المؤسسات اللبنانية والجمعيات المدنية والعلمانية الفاعلة لتي تشاركنا الأهداف نفسها والناشطة على جميع الأراضي اللبنانية.
3ـ العمل معا من اجل حملات تضامنية في حالات الطوارئ، بمساعدات مالية، طبية، ادوية ومواد غذائية.
4ـ العمل من اجل دعم عائلات الشهداء وضحايا الحروب والأطفال ذوات الحاجات الخاصة وضحايا الألغام.
5- دعم المؤسسات والجمعيات المعنية بحقوق الانسان والعدالة المستقلة، ودعم نضال الجمعيات النسائية من اجل حقوقها، من اجل قانون أحوال شخصية موحد، ضد كل اشكال العنف والتمييز.
6- دعم لنضال النقابات العمالية والمهنية المستقلة عن أحزاب السلطة الفاسدة والطائفية والتي هي المسؤولة عما وصل وطننا اليه من بطالة وفقر وانهيار القيمة الشرائية للأجور.
7- مساعدة وتوجيه وتوفير ارشادات للجاليات اللبنانية في الخارج، على ان نكون مرجعًا صادقًا بعيدا عن المصالح الفئوية والطبقية والطائفية.
8- تعريف افراد الجاليات اللبنانية بحقوقهم كمواطنين في البلدان التييعيشون فيها، بصفتهم مواطنين لهم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والصحية ذاتها. في حين ان الدولة اللبنانية وأحزاب السلطة تتعامل مع الجاليات اللبنانية من منظار اصحاب اعمال اثرياء، متجاهلة عمدًا ان أكثرية اللبنانيين في الخارج هم عمال، أو طلاب أو مهنيين من أطباء ومهندسين وادباء وفنيين، يعانون مما يجري في وطنهم الأول كما يعانون من الازمات التي تواجههم في بلدان الاستقبال.
9- العمل سويا من اجل التعريف بثقافتنا والتواصل مع ثقافات البلدان التي نعيش فيها، من خلال النشاطات الثقافية والفنية والأدبية، وكذلك من خلال تسليط الضوء على المبادرات الخلاقة في وطننا وبين الجاليات في الاغتراب.
ان الجمعيات ومؤسسات الصداقة مع لبنان، ستعتمد بعملها على دعم الجاليات اللبنانية والجمعيات،والنقابات والقوى والشخصيات الصديقة المتضامنة مع شعبنا، ومع المؤسسات الحكومية والبلديات لجهة تمويل مشاريع التنمية والطوارئ على أسس الاحترام المتبادل وعدم فرض الشروط.
الجمعيات والمؤسسات الموقعة:
الجمعية الكتلانية اللبنانية
مؤسسة جبران خليل جبران- هولندا
المركز الثقافي اللبناني-كندا
( الدعوة مفتوحة للجمعيات، والتجمعات والمؤسسات التي تشاركنا هذه الاهداف)