الإثنين، كانون(۱)/ديسمبر 23، 2024

تحية الجبهة الشعبية الرفيق مروان عبد العال في تظاهرة عيد العمال العالمي في بيروت من أمام المرفأ

  مروان عبد العال
متفرقات
ننحني بكل خشوع واحترام امام كل يد عاملة تكدح وآمنت باللقمة الحرة الشريفة ضد لعبة الجشع والطمع الإنساني وحرب الجوع ..

لكل ضحية بريئة وكل روح سلبت وقطرت عرق او قطرة دم زهقت في سبيل الحياة الكريمة.

تحية من عمال وشغيله فلسطين الذين ينتشرون في كل مشارق هذه الارض ومغاربها الذين يقتسمون معكم الجوع قبل الرغيف والبطالة قبل فرصة العمل والظلم المكعب العنصري والطبقي والقومي والتمييزي ، وفي ظل الازمة الحالية تقرع المخيمات ابواب الجوع ، لذلك ندرك ان تحرر العمال من قيد الاستغلال لا يكون الا بوحدتها فلا فرق بين الفقراء لأن الهدف هو العدل والكرامة والهدف الواحد.

تحية من بيروت ام وسيدة المدن

الى القدس ام المدائن وزهرة المدائن

تنتفض بوجه مزدات الحسابات الرقمية لمعادلة الاختيار والانتخاب للصندوق الوهمي في ظل بساطير الاحتلال. اننا لا نفهم سوى أن القدس قدس، وأن السيادة تعني سيادة عربية فلسطينية على كل شبر من أراضي القدس..… فالقدس لا تقبل القسمة على اثنين، فإما أن تكون محتلة وإما أن تكون حرة!

يا ابناء القدس لا صوت الا صوتكم... ولا سادة الا انتم...

نؤكد من بيروت التي كنست الاحتلال بالمقاومة الوطنية، انكم جيل النصر لانكم تدركون، ان وقفتكم الشامخة ليس على بوابة إلكترونية بل على بوابات القدس نحو الامة والحرية،

وانكم لستم امام عصابات تهاجم مدينة القدس بل امام استراتيجية تهويد صهيونية رسمية مسلحة بالقانون والسلاح والدولة الصهيونبة وبغطاء امريكي وبالسنة عربية ناطقة بالعبرية. لكنهم لن يمروا من باب العامود الى الشيخ جراح..

القدس عربية اسماء اجدادكم محفورة هناك على ايقونات كنائسها وعلى وبصمات جباههم فوق محرابها ... هي القدس التي تضيف وتشرف من يقترب منها...

القدس مكللة بالغار والنار والابطال ووسام وشموخ على صدر كل من يحملها اسماً وحقاً ومقاومة.

تحية الى الصوت المجلل الذي تعودناه والذي ننتظر، الحضور وكأنه لم يغادرنا يوما، عرفناه منذ كنا نعبث بحواري العتيقة وأزقتها، وربما صادفناه وهو يعبر مهموما طريق الآلام،

و لا بد من القول ان القدس بحاجة إلى قيادات لا تطلق التحذيرات والإدانات والشعارات ، بل تمارس صلاحيات وتتخذ إجراءات ومواقف ورؤية موحدة تستثمر وحدة الشعب الفلسطينية والسواعد التي هبت من ام الفحم الى الناصرة الى حيفا ومن صواريخ غزة الى عملية زعترة وكارلو حاجز سالم، قيادة لا تتفرج بل تفعل فعلها الملموس وعملها وفق ما يجب ان يفعل للقدس وان تسمي الاشياء بمسمياتها.

من كانت القدس عروس فلسطين اذا ليقارن ويتحد .. ومن كانت القدس عروس عروبته ليسقط لواء ورايات التطبيع من انظمة ممتدة من الخليج الى المحيط. فالعروبة دونها ناقصة والحركات والثورات والمنظمات دون القدس لن تنتصر..

باسم الشعب وارادته الحر سنستمر ونقاوم حتى النصر .

# موسومة تحت : :