رغم نشأتها في ظروف استعمارية قاسية وقضاء فترة طفولتها بمخيم خان يونس بالقرب من قطاع غزة، إلا أن الحظ كان حليفها بمجاورة بعض الرواد من الفنانين التشكيليين، والروايات المغلفة بلمسات أيدي التشكيليين المصريين التي مثلت لها بوابة تنظر منها لأول مرة على ذلك العالم الذي جذبها منذ نعومة أظافرها، بتفصيلاته المتعددة، كانت رفيقتها، لتتشكل لديها رؤية بصرية متميزة مكنتها من تكوين شخصية فنية ذات ملامح فريدة تتبنى قضايا محددة، تتوجها قضية الهوية الفلسطينية التي لم تنساها قط.