"الجبهة الشعبية لا تستجدي أحدًا"
تفاعل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مساء يوم أمس الأحد، على وسم #أموال_الصندوق_القومي_مقدرات_وطنية"، رفضاً لاستمرار عدم دفع مستحقات الجبهة الشعبية من الصندوق القومي الفلسطيني بقرار من الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وأكد العديد من المغردين أن هذه المخصصات المالية هي "حق للجبهة الشعبية وليست منّة من أحد، كما أن الجبهة الشعبية لا تستجدي أحدًا".
وقالت الناشطة الفلسطينية سلمى: "ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هذا النوع من الابتزاز بكل صمود، كما عودتنا الجبهة التي خرج من صلبها الشهيد إبراهيم الراعي صاحب مبدأ "الاعتراف خيانة" في أقبية التعذيب الصهيونية الارهابية.
وتضمنت التغريدات على الوسم الذي تم إطلاقه مساء أمس التأكيد على صمود الشعبية طوال السنوات الماضية وحتى الآن أمام مختلف المؤامرات والضغوطات التي تعرضت لها.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة: "الصندوق القومي ملك للشعب الفلسطيني وليس من حق أحد أو أي طرف كان أن يتصرف بمقدراته بصورة منفردة ، شعبنا الذي صمد وقاتل وضحى يريد منظمة تدعم مقومات صموده ، لا منظمة مصادرة مقداراتها مسلوبة ارادتها".
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني خليل إن "القواعد الأخلاقية هي من تحكم الاختلاف السياسي.
يشار إلى أن الصندوق القومي لمنظمة التحرير جمّد خلال السنوات الماضية مستحقات "الجبهة الشعبية" عدة مرات لانتقادها لأداء المنظمة والسلطة ومطالبتها بإصلاحات فيها.
وتعتبر "الجبهة الشعبية" من فصائل منظمة التحرير الرافضة لاتفاق أوسلو الذي وُقع في 1993 بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي، وتدعو باستمرار إلى سحب الاعتراف وإعادة هيكلة منظمة التحرير بشكل يضمن مشاركة جميع الفصائل".