الخميس، تشرين(۲)/نوفمبر 14، 2024

من مطارات الصين.. أمريكا تسرق أقنعة طبية طلبتها فرنسا

Published in عربي دولي

قال رئيس منطقة غراند ايست الفرنسية، جان روتنر، إنّ الأمريكيين يشترون أقنعة طبية طلبت فرنسا شراءها من الصين قبل إقلاع الطائرات لتسليمها، ويدفعون نقداً ثلاث أو أربع مرات ثمن الأقنعة الواقية التي نطلبها.
Read more...

رابطة "فلسطين ستنتصر": عدم الإفراج عن جورج عبد الله دليل على استشراس الدولة الفرنسية

Published in عربي دولي

أعلنت رابطة " فلسطين ستنتصر" في فرنسا، اليوم الأربعاء، إنّ "وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبيت، أعلنت يوم الأربعاء الماضي إطلاق سراح 5000 إلى 6000 سجين من السجون الفرنسية من أجل مكافحة المخاطر الصحية وسط وباء كوفيد 19". وأكَّدت الرابطة في بيانٍ أصدرته اليوم أنّه "تم استبعاد المناضل جورج عبدالله من هذا الإجراء، وهو الذي سُجن لما يقرب من 36 عامًا، وانتهت فترة الحكم الإلزامية أي يحق له بطلب إطلاق السراح منذ عام 1999 وعمره 69 عامًا"، مُشددةً أنّ "هذا يظهر مرة أخرى أن حقيقة استمرار احتجازه ليست مسألة قضائية أو حتى صحية، ولكن سياسيّة". وأوضحت أنّه "منذ اعتقاله في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 1984، كان جورج عبد الله يخضع لنظام استثنائي، من محاميه الأول الذي عمل في المخابرات الفرنسية وصولاً إلى رفض مانويل فالس، وزير الداخلية الفرنسية حينها، أن يوقّع على أمر الترحيل الذي يسمح بالإفراج عنه عمليًا بعد صدور قرار قضائي مؤات للإفراج في الدرجة القضائية الأولى والثانية عام 2013". وأكَّدت أنّ "استبعاد جورج عبد الله من هذه الاجراءات الطارئة لشاهد على استشراس الدولة الفرنسية ضد هذا الشيوعي العربي والمناضل من أجل القضية الفلسطينية الذي ظل صامدًا حتى بعد 36 عامًا من السجن"، مُشيرةً أنّه "يجسّد لفلسطين ولبنان والعالم العربي كله، بديلاً ثوريًا معاديًا للإمبريالية والصهيونية الذي له آلاف المؤيدين، وخاصة بين جيل الشباب، وإبقائه في السجن يعني خنق هذا الوجهة". ودعت الرابطة "للانضمام إلى حملة التعبئة عبر الإنترنت التي بدأتها "الحملة الدولية للإفراج عن الأسير جورج عبد الله" اليوم، موجهة إلى الحكومتين الفرنسية واللبنانية حتى تتوقف فضيحة الدولة!"، منوهةً أنّ الوسوم المستخدمة في الحملة ستكون "#libérer_georges_abdallah، و#الحرية_لجورج_عبدالله، و#FreeGeorgesAbdallah".
Read more...

زيارة وفد الحزب الشيوعي اللبناني إلى باريس

Published in أخبار الحزب

 قام وفد من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة الأمين العام حنّا غريب بزيارة إلى باريس هذا الأسبوع، تلبية لدعوة من الحزب الشيوعي الفرنسي. أجرى خلالها لقاءات عدة، أبرزها لقاء لمدّة ثلاث ساعات مع الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي بيار لوران بحضور عدد من قادة الحزب.
Read more...

خريف شانغهاي الذهبي

Published in عربي دولي

تركّزت عيون العالم وأبصاره في النظر إلى الاستعراض الأسطوري للجيش الصيني في بيجين (بكين) احتفالاً بالذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية الشعبية. اكتمل الاحتفال بنشر مواد إعلامية على نطاق شامل عاش من خلالها كل مواطن صيني، من أمّة تجاوز عديدها المليار ونصف المليار نسمة، أهمية الثبات والمثابرة، كلّ فرد حيث هو في مجتمعه وعمله، بمن فيهم كبار المسؤولين وقادة الدولة. من أهم تلك المواد الفيلم السينمائي "أنا ووطني الأم" الذي حقق في شبابيك التذاكر أرقاماً قياسية، إضافة الى سلسلة "نحن سائرون على الطريق السليم" (مجموعة من الأفلام الوثائقية بثّتها قنوات تلفزيون الصين المركزي). احتفل أكبر شعب- دولة، قلباً وقالباً، بماضٍ مجيد ومستمر في ظلّ تحديات محلية سلمية تنافسية وخارجية عدوانية. تميّزت المشاهد في كل منطقة ومقاطعة ومدينة بعروض تعكس تراثها وتقاليد أهلها. وفي هذا السياق كان "خريف شانغهاي الذهبي"، التسمية التي تمّ إطلاقها على مهرجان تلك المدينة الدولي للفنون بدورته الأولى بعد العشرين التي استمرّت طيلة شهر طويل كامل (31 يوماً) وشملت عروضا قدمها 15000 مبدع من 65 دولة خلال 350 نشاط بأشكال متنوعة. لقد احتلّت الصين مركزاً رائداً في مجال النمو والاقتصاد والتجارة ودفع شعبها دما ليروي حرية ويحمي وطنا وشعبا قرر، متى استطاع، أن يتشارك النجاح مع أرجاء المعمورة كلها، لأنّ مصيرَ الانسانية واحدٌ والاستثمار في البنية التحتية يخدم كل إنسان، هذا ما اتّفقت عليه الدول المنضوية في مبادرة "حزام وطريق"، وهذا ما دعت إليه شانغهاي في معرض الاستيراد الذي عامل الجميع على أساس المساواة، بما في ذلك الشركات الصينية لمن يقومون بتسجيل شركاتهم في الصين. وفي تلك المدينة الدافئة أيضاً، أتت "على قدر أهل العزم العزائم" ، وكان لفرنسا نصيبٌ كبير، عقود بأكثر من 15 مليار دولار (من أصل 57 مليار مجموع قيمة العقود التي تمّ توقيعها خلال المعرض)، نتج عنها موجة انتقادات لفرنسا بسبب السياسة الأحادية والحمائية التي ارتدّت إليها الولايات المتحدة الاميركية بعد أن هدمت حدود اقتصاد بلدان أخرى بحجة ضرورات العولمة. لعبت شانغهاي دوراً تحفيزيّاً هامّاً للاقتصاد العالمي بعد سنة من الركود دون أن يكون هناك أي بريق أمل للتفاهم مع الرئيس الأميركي ترامب مُفتعِل الأزمة. ما ربحته الصين من المعرض يقوم على ما استطاعت أن تقدّمه من مواد ذات مواصفات وجودة تستجيبان لما تبحث عنه طبقات اجتماعية معينة، بالإضافة إلى منافع اقتصادية محلية، وذلك دون أي تجاوز لعرف محلي أو قانون سيادي. أصبحت الصين ثاني دولة عالميّاً وهي تقدم التسهيلات لتعزيز القدرات على الشراء بدل خوض الحروب الكونية بحثاً عن مستهلكين وأسواق، عكس ما قامت به كل تلك الدول التي ارتضيناها أن تكون عظمى تبيع مستقبلنا وتشتري أحلامنا وتدمّر ثقافتنا. وهي، في سعيها لوضع اليد على خيراتنا، تعمل على نسف وتدمير حضاراتنا وتحويل حواضرنا ومدننا إلى بؤرٍ للبؤس والفساد والجريمة. المدينة في الصين، وإن اتّهمها البعض بأنّ فيها "مظهراً واحداً لألف مدينة"، يجمعها بكافة المدن نشاطٌ واحدٌ هو السباق في مجالات التنمية ورفع القدرات التنافسية الاقتصادية من تجارة وصناعة وزراعة، وبالطبع، دونما إهمال للثقافة الملازمة لكل تطور اجتماعي. وهكذا تتوضّح الصورة و تتميّز. المدينة تتبدّل وتتطور، كما هي حال حياة هذا الشعب الذي انتهج "الاشتراكية بخصائص صينية" (كما يردد الرئيس الصيني تشي جين بين دائماً). إن الوصول إلى درجة عليا في السلّم لا يجيز التخلي عن الدرجة الأولى، من هنا أهمية التوازن، من جهة، بين الحفاظ على إرث أهل المدينة كلهم، ومن جهة ثانية تجديد المعالم القديمة، من مساكن أو مصانع للاستفادة منها في عملية مجاراة الحياة العصرية مع ما تحتويه من تطبيقات رقمية دخلت الجيل الخامس. يعرف كل متابع، فكرة تحويل الأبنية المستغنى عنها إلى وظائف جديدة للحفاظ عليها، ومنها العديد من "الآثار" الصناعية التي أضحت مبانٍ سياحية. فيُصبح المبيت فيها أو تناول الغذاء أو ارتشاف القهوة شبيهاً بفتح كتاب مدونات وذكريات جيلٍ عاش أو عمِل في المبنى ذاته خلال زمنٍ مضى، لتتحوّل المنازل والمصانع القديمة إلى كتبٍ نقرؤها في سياق التجول والتسامر في أرجائها. لا يمكن أن تكون الصناعة بحاضرها وماضيها، كتلة جامدة من الخرسانة، إنما هي جزء من ذاكرة المدينة وأهلها وهويتهم الحالية، هي كائن جميل ومليء بالمشاعر الإنسانية المرهفة. وما دام الكلام قد أوصلنا إلى الحديث عن المشاعر، أعود إلى نفسي، أنا الذي نشأت وترعرعت في وطني اللبناني، والذي طالما اعتبرته، كما زعموا لنا في المدرسة أيام الطفولة، همزةَ وصلٍ بين الشرق والغرب ومنارة للثقافة والرقي ومبدع الأبجدية وناشر المعرفة ونموذج التعايش... تلك أساطير تبخّرت من ذهني قبل أن أخدمَ العلم وقبل أن أهاجر، فتركَتْ في نفسي ألف غصّة وغصّة. ليت الآتي من الآيام يمحو بعضها!
Read more...
Subscribe to this RSS feed