أظهرت جريمة قتل "جورج فلويد" خنقاً من قبل رجال الشرطة في مدينة "مينيابوليس" الوجه العنصري الحقيقي للنظام وتحديداً مع نموّ سياسات التمييز والفوقية والعنصرية التي تغذّيها مواقف وممارسات الرئيس ترامب. وكان بارزاً محاولة ترامب توجيه التهم والتهديدات ضدّ اليسار والمنظمات المناهضة للفاشية، مثل حلّ منظمة "أنتيفا"، خلال هذه الأزمة التي نزل فيها عشرات الآلاف من المواطنين الغاضبين إلى الشارع في عشرات المدن الأميركية، والتي تسعى القوى التقدمية من خلالها إلى تشكيل قوّة شعبية وسياسيّة وازنة في مواجهة اليمين العنصري، في ما يسعى من خلالها ترامب إلى إثارة الإنقسامات العرقيّة بهدف حشد تأييد أوسع بين صفوف الناخبين البيض المحافظين، الذي، يعتمد على رفع نسبة مشاركتهم في الاقتراع لتحسين احتمال إعادة انتخابه.
Read more...