في 16 أيلول من العام 1982 كانت البداية، معلنة بدء عصر جديد من الصراع مع العدو الإسرائيلي بمقاومة وطنية، أثمرت نصراً وتحريراً دون قيد أو شرط. انطلاقة جسدت القناعة بأن العدوان لا يواجه إلّا بمقاومة شاملة ترفض المهادنة والاستسلام. لقد لبى الشيوعيون، ومعهم الوطنيون اللبنانيون، نداء حزبهم إلى السلاح رفضاً للهزيمة، ودعوة للقتال مهما كانت التضحيات، فخرجوا من تحت ركام بيروت الصامدة، مقاومين ومحررين لها في أيام معدودة.
Read more...