رحل محسن إبراهيم، الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي؛ ترجل عن صهوة جواده ومضى، تاركاً وراءه بلداً يغوص في أزماته حدّ الاختناق، وسلطة سياسية متهالكة على درب المحاصصة والزبائنية، فيما التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية يزداد توغلاً وتغولاً، فارضاً الشروط.